محمد الجامعي.
مع انتهاء كل بطولة للألعاب الأولمبية يتجدد الحديث عن ولوج اللعبة في الدورة القادمة، ويبقى الكلام مجرد أضغاث أحلام تتكرر كل أربع سنوات، وفي كل مرة دائما يصطدم القائمون على كرة الصالات بأحد فصول اللجنة الأولمبية الدولية الذي لا يسمح لجامعة واحدة المشاركة بلعبتين.
الكل يتذكر الموسم الرياضي 1995/1996، حينما تلقت الفيفا وعدا من الجامعة الإسبانية لكرة القدم يقضي بإقحام كرة الصالات في أولمبياد برشلونة، لكنهما أخفقا في تحقيق هذا الوعد ما دفع بهما إلى البحث عن مشاركة ولو في الأولمبياد الشتوي..
تجدد هذا الحلم في ندوة حول موضوع “الفوتصال” ببلدان أمريكا الجنوبية عقدت في شهر ديسمبر من سنة 2006 بمونتي فيديو، كان من توصياتها التوصل إلى مفهوم جديد حول إدماج اللعبة في المحفل الأولمبي.
وفي الثامن غشت 2008، فجر رئيس الفيفا جوزيف بلاتير قنبلة في إحدى تصريحاته خلال أولمبياد بيكين قائلا: “تبعا لقرار محكمة التحكيم الرياضي سمح لأندية كرة القدم استعادة لاعبيها الذي يلعبون في المنافسة الأولمبية”، وأضاف: “بإمكاننا تنظيم دوري في الكرة الشاطئية أو الكرة الخماسية لكن الأمر سيكون سيئا والعالم سوف لا يفهم شيء”.
سيضطر القائمون على كرة القدم داخل الصالات لانتظار حوالي عقد من الزمن، وتحديدا سنة 2030، كي يتحقق حلم إقرار اللعبة في الأولمبياد،
، يقول المثل ، اول الغيث قطرة و قطع الف ميل يبدا بالخطوة الاولى نستطيع القول بان بوادر الظهور بدات تلوح في الأفق بداية من أولمبياد الشباب بالأرجنتين، حين مثل منتخب مصر الكرة الإفريقية، وتمكن من تحقيق ميدالية أولمبية برونزية خلال فاعليات دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت في بوينس ايريس.
و ستكون السنغال أول دولة إفريقية تستضيف «دورة الألعاب الأولمبية للشباب» في عام 2026
ستكون كرة الصالات حاضرة لتظهر للعالم انها لعبة تستحق ان نكون على منصة التتويج
المصدر : https://akadinews.com/?p=26907