كريم الحياني
من أهم عوامل التطور الملحوظ للكرة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين هو التكوين العالي للاعبين في النوادي العريقة خاصة لاماسيا في برشلونة. التتويج الأخير لاسبانيا ساهم فيه ثمانية لاعبين من مدرسة لاماسيا المعروفة بإنجابها أسماء تاريخيا لعل أهمها المخضرمين تشافي هيرنانديز و اندريس انيستا.
فبعد التتويج الأخير للارخا باليورو فاز الأولمبي بجدارة واستحقاق رغم الخسارة من مصر في دور المجموعات. وكانت مبارياته أمام المنتخب المغربي ربما أصعب مباراة لكونه كان منهزما خلال الشوط الاول نتيجة وأداءا، لكن المنتخب المغربي عرف بعدها كيف يخطف الفوز خلال الشوط الثاني.
وبهذا فإن المدرسة الإسبانية أصبحت رائدة على المستوى العالمي بالتطور والعمل الجاد لجميع مكوناتها.
المصدر : https://akadinews.com/?p=26881