عقادي نيوز – سعيد ادرغال
أن تصل إلى المربع الذهبي في كأس العالم،لا يعني انك قد وصلت إلى القمة وانهيت المهمة،وأصبحت فوق الجميع وخارج الانتقاد والمحاسبة..كأس العالم ونتيجة بلوغ النصف أصبح من الماضي،وليس من الرياضة الركون في زاوية الأرشيف والتغني بالفوز على البرازيل في لقاء ودي واستعراضي عابر،فهذا نهج خاطئ وأسلوب فج، الإستمرار فيه إساءة لما سبق من المكاسب وتصور يحول دون استثمار الإنجاز لقادم المواعيد والتوق لما هو اسمى..إن التفكير في الفوز بكأس إفريقيا والذهاب إلى كأس العالم للدفاع عن مرتبة النصف،يجب أن يكون بالعمل الجاد بعيدا عن اسطوانة إنجاز قطر2022،وبعيدا عن الفوز البروتوكولي على البرازيل،وبدون النفخ في سومة اللاعبين وان هذا مطلوب في البارصا وذاك تريده البايرن..ويبدو أن مهمة المغرب بعد كأس العالم أصبحت أصعب من السابق،حيث جميع المنتخبات تريد هزمه،بعدما عرفوا اسلوب لعبه،وهذا يحتم على الركراكي الإستقرار على تشكيل قار والحذر من التجريب المتواصل والممل والبحث عن أساليب جديدة تصلح لتحقيق إنجازات قارية وعالمية.
خلال مباراة،الرأس الأخضر الودية،ظهر الفريق الوطني المغربي بوجه مختلف عن الذي ظهر به في كأس العالم،طبعا عادي أن لا يقدم اللاعبون في المباريات الودية أفضل ما عندهم،لكن أن تظهر عدة عيوب ويطغى اللعب الفردي على بعض اللاعبين، وأن تغيب هوية المنتخب ويحدث ارتباك في الخطوط…فهذا يطرح أكثر من سؤال عن الوضع الراهن للمنتخب الوطني المغربي؟
المصدر : https://akadinews.com/?p=18816