عقادي نيوز – سعيد ادرغال
في الحقيقة لا أعتقد.الركراكي خلال مشواره مع المنتخب الوطني لا يغير اللاعبين ولا يلعب بخطط جديدة رغم اختلاف المنافسين وتنوع خطط لعبهم.وهذا في تقديري نقطة ضعف عند وليد وعليه تراجع مستوى أداء المنتخب وتقلصت الفعالية عند بعض اللاعبين مقارنة مع المستوى والأداء في مونديال قطر.
على ضوء معطيات مباريات دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا بساحل العاج،تبين أن المنتخب المغربي يعاني من بعض الاختلالات التي تستوجب تدخلا لمعالجتها من أجل دخول مباراة الثمن أمام جنوب إفريقيا بشكل مختلف عن دور المجموعات.وقد ظهرت عدة عيوب في المباريات الثلاث التي لعبها الأسود،ومنها التوظيف السيء لوليد لبعض اللاعبين،سوء التغييرات،واعتماده على عناصر سابقة” لا زالت أساسية!” بعضها لم يعد كما كان زد على هذا طغيان اللعب الفردي والأنانية عند البعض وتضييع الفرص العديدة ببشاعة…كل هذا وغيره يحتم على المدرب إعداد التشكيل المناسب لتجاوز دور ثمن النهائي،مع الحرص على تبديلات تمنح الإضافة وتغير قواعد اللعبة عند دخولها وليس العكس وهنا أشير الى التغييرات السيئة ضد الكونغو الديمقراطية وتوظيفها غير المناسب.
أمر آخر جد مهم هو انخفاض الأداء في الشوط الثاني،والذي بدا واضحا لدى المنتخب الوطني،وهنا لا بد من التفكير في هذا الأمر المهم والتحضير له بشكل جيد.
المصدر : https://akadinews.com/?p=23795