العدد 20 . عقادي نيوز و كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار 2024 .
اقصيت الجزائر فاجتمعت مباشرة الجماهير الجزائرية بالكوت ديفوار امام فندق المنتخب الجزائري تطالب برحيل بلماضي ..
.. الإعلام الجزائري خرج كرجل واحد و اصطف في صف واحد كالمصعوق يلوم بدوره المدرب بلماضي و يطالبه ان يستقيل ..
.. في الجزائر الكل حزين .. الجميع يتألم .. الجميع يشير بكل ثقة في النفس بأن موضع الداء و سبب الإقصاء هو بلماضي ، و كان الله في عون مدرب جرفه التيار و علقه كما نعلق الكبش بعد ذبحه يوم العيد .
..أعزائي ، إخواني ، أشقائي الجزائريين في كل مكان ، اقسم لكم بالله انكم مرة أخرى خارج المنهج السليم . خارج الموضوعي و المستقيم . تكذبون الصادق و تخونون الأمين و تحملون المدرب بلماضي مالا طاقة له به و هو المخلص الصادق الكفء دون ريب او شك .
.. أنسيتم انكم و إلى الأمس القريب كنتم ترون فيه احسن مدرب افريقيا .. ما قاله بالماضي سلفا هو المنزه الصحيح و اليوم سبحان الله ، على المباشر و بسرعة ، ذبحتموه فسلختموه ثم علقتموه و ما كان هو سبب الإقصاء و لا من شوه الكرة الجزائرية على الإطلاق .
.. لقد وفر مسؤولوكم كل الإمكانيات المالية الضرورية للمنتخب . بل و أضافوا الكماليات و ميزانية منتخبكم ثاني ميزانية إفريقية على وجه الإطلاق ..
.. حافظ المسؤولون على طاقم تقني متمرس .. على إداريين و طاقم طبي ممن نفتخر بهم و هذا إيجابي سجلناه على محمل الجد بالرائع . لكن مع ذلك خبتم . خاب ممشاكم و نزلكم و كل محاولاتكم . أومن انه لا بلماضي أو من يدور حوله من مساعدين أو لاعبين هم سبب الخسارة و الإقصاء .
السبب الحقيقي هي السياسة الخارجية للجزائر الشقيقة .. نعم . شغلوا أنفسهم في العداء للمغرب و مقدساته و كرته و تركوا واجباتهم الحقيقية و منها العناية بالمواطن و بالتخطيط العلمي للكرة الجزائرية .
لو دخلتم سوق شؤونكم الخاصة دون ان تلأوا افكاركم و وجدانكم و عقولكم بطارزا افريقيا فوزي لقجع . و لو لم تنافسوه على غير هدى أو علم . و إنماضدا في المغرب و مقدساته ، لفلحتم و لبرزتم فوق العمارية يا إخوة .
.. سياستكم الخارجية و إعلامكم الجاهل المتعصب هما سبب الفشل و التدمر و صعق الجميع .
.. هل فهمتم سبب المعضلة الآن ؟ .. هل فهمتم ان السبع فوزي منشغل بالموضوعي و بالمعقول و انتم تلهفون ورائه تائهون بالسب و الشتم و النقد الخاوي .. هو على رأس النخلة يجني و انتم في الحضيض تصيحون و تنهقون و هو بكم لا يحفل أو يبالي ؟ .
.. هذه الحقيقة.. هي العبرة لمن أراد أن يعتبر و للكلام بقية .
..
المصدر : https://akadinews.com/?p=23678