رسالة من تحت سقف منزل آيل للسقوط إلى الجهات المسؤولة بالدريوش

admin
جهات و اقاليم
admin13 يناير 2024
رسالة من تحت سقف منزل آيل للسقوط إلى الجهات المسؤولة بالدريوش

عقادي نيوز – سعيد ادرغال

يحوي حي تيدنسيا بجماعة الدريوش،العشرات من المنازل الآيلة للسقوط،يسكنها عدد من المواطنين،وهي غير صالحة للسكن بل خطرة على حياتهم.وقد اعترفت الجهات المعنية بالدريوش بخطر هذه المنازل،ووصفها للمنازل المنتشرة بكثرة في الحي بالآيلة للسقوط، دليل على وجودها وحجة في الوقت نفسه على هذه الجهات بمعنى في حال وقوع كارثة لا قدر الله فالجهات المسؤولة تتحمل المسؤولية الكاملة لعلمها مسبقا بهذه المنازل،ولعدم قيامها بواجبها بالتدخل لإزالة الخطر المحدق بسكان الحي.ومن الجدير بالذكر أن الجهات المختصة وعدت مرار وتكرارا بإعادة إيواء السكان كما ان شعار ” جنان كرت ” الأول والأساسي والمتصدر للوحاتها الدعائية هو إيواء سكان المنازل الآيلة للسقوط..أيضا المجلس الجماعي لمدينة الدريوش،وعد وأكد على إيواء السكان واعترف أمام وسائل الإعلام وفي دورات رسمية بالخطر الذي يتهدد عشرات الأسر بحي تيدنسيا ،كذلك السلطات المحلية تعلم بالوضع ومعها وزارة السكن…الجميع إذا يعلم بأن حي تيدنسيا يضم مباني آيلة للسقوط يعيش تحت سقوفها أطفال ونساء وشيوخ…لكن لا أحدا من المسؤولين تحرك تحركا جديا حيث الأمر يستوجب الجدية والاستعجال خاصة وأن الأمر يتعلق بخطر يهدد عشرات العائلات على مدار الساعة،من أجل إزالة هذا الخطر،ومعالجة هذا الملف الذي ظل يراوح مكانه بسبب تسويف الجهات المختصة وتماطلها الذي لم نجد له تفسيرا ولا مبررا ، حيث الموضوع يستحق أن يكون على رأس قائمة اهتمام المسؤولين وضمن الأولويات،وليس في مؤخرة الشأن المحلي كما هو واضح ومعلوم بمعطيات الواقع الذي يشهد تنفيذ مشاريع ثانوية والتركيز على أمور ليست من الضروريات ولا هي في خانة الواجبات،مما يطرح أكثر من سؤال حول سلوك المسؤولين بالدريوش،الذين نجدهم دون مستوى الإهتمام بالسكان وآخر همهم هو كيف وأين يعيش المواطن،بدليل وجود هذه البنايات التي أصبحت وصمة عار على جبين المسؤولين من صغيرهم إلى كبيرهم.

فهل بعد هذه الرسالة التي نذكر بها من يهمهم الأمر بواجبهم تجاه سكان حي تيدنسيا بجماعة الدريوش،سنشاهد تحركا عاجلا للمسؤولين ام أنهم سيتجاهلون الرسالة،وبدل أن يقرأوها بواقعية،يذهب بهم خيالهم باتجاه تاويلات،عن سببها وتوقيتها والهدف منها ومن يقف وراءها…إلخ،مما يتكرر عند البعض من المسؤولين ممن لا يعرفون المعنى العميق للمسؤولية.

رابط مختصر