سعيد ادرغال
تعود حمى الانتخابات لتستعر من جديد في إقليم الدريوش ، وذلك من بوابة انتخابات برلمانية جزئية مرتقبة في شتنبر لملء مقعدين شاغرين بعدما جرد القضاء نائبين برلمانيين من الإقليم في وقت سابق.
وضمن التحضير لهذه الانتخابات ، تنتشر الأخبار عن تحركات من يهمهم الأمر ممن اختاروا خوضها ، وضمنهم من تم تجريدهما من العضوية حيث اختارا العودة إلى المنافسة الإنتخابية.
ووفق معلومات للجريدة الإلكترونية عقادي نيوز ، فالاستحقاق الجزئي المنتظر ، سيكون مختلفا عن سابق المواعيد ، و ذلك بحكم دخول عناصر جديدة على خط السباق الإنتخابي ، آملا بتسجيل المفاجأة.
وفي الكواليس تدور وتجري تحركات على نطاق واسع ، حيث الحديث عن مقايضات وتحالفات بلغت مراحلها النهائية بين عدد من الأحزاب والأطراف التي اعتادت على دخول اللعبة السياسة ، حيث تشير مصادر ترجيح كفة حزب عن آخر ، لكن يبدو أن يوم الإقتراع سيكون حاسما وفاصلا في كل التكهنات والتحركات.
ويتساءل المواطن البسيط هنا في الدريوش ، عن جدوى هذه الحركة الساخنة الدائرة بين عدد من الأطراف ، سيما وأنه اعتاد على جفاء المنتخبين وتواريهم عن الأنظار بعد فرز النتائج مباشرة؟
المصدر : https://akadinews.com/?p=12082
