عقادي نيوز – سعيد ادرغال
بعد بلوغ المغرب نصف نهائي كأس العالم،الأخيرة بقطر،أصبحت منتخبات إفريقيا تضرب له الف حساب،وجميع المنتخبات تسعى إلى الفوز عليه،وتستعد له من الناحية،البشرية والتقنية والبدنية..وكل ذلك لتسجيل انتصار على الرابع عالميا، وهذا يعد هدفا بحد ذاته عند منتخبات القارة السمراء سواء في المباريات الودية او الرسمية.
وإذا كانت المنتخبات الإفريقية تحضّر جيدا وبشكل خاص و استثنائي لهزم الأسود،فالمنتخب المغربي عليه أن يدرك هذا جيدا ويضعه في عين الاعتبار، حيث عليه أن يجتهد أكثر ويفرض نفسه بقوة في جميع المقابلات،كما أن المدرب الوطني وليد الركراكي ملزم بالاستقرار على تشكيلة قارة حتى تكسب المزيد من الانسجام وتتقدم بخطوات مهمة إلى الأمام،أيضا عليه تغيير من تراجع مستواه مثل سايس الذي لم يعد كما كان عليه الحال في المونديال،وأن لا يتأخر في إيجاد بديل لامرابط عند غياب الأخير…أيضا ليس من مصلحة الفريق الوطني المغربي التجريب الممل حيث الاستعداد للمستقبل يفصلنا عنه وقت طويل بينما الأسود مقبلة بعد فترة قصيرة على نهائيات كأس الأمم الإفريقية حيث الجميع يترقب ظهور المنتخب المغربي.
و جدير بالذكر أن خطة الركراكي أصبحت مكشوفة،وقد ظهر ذلك جليا أمام الكوت ديفوار،وعن هذا الجانب نتساءل: هل يملك الركراكي أكثر من خطة لهزم منتخبات إفريقيا؟
ربما لاح جانب من هذا في مباراة اليوم أمام منتخب ليبيريا؟
سوف ننتظر إذا إلى أن يتجدد اللقاء،ولكل حادث حديث.
المصدر : https://akadinews.com/?p=21068