عقادي نيوز – سعيد ادرغال
نتيجة اسود الأطلس في أمم إفريقيا ببلاد الفيلة،سيتحمل وليد الركراكي المسؤولية فيها وحده،فهو المسؤول الاول والاخير عنها،إذ هو من اختار اللاعبين،كما أنه قضى على رأس المنتخب مدة كافية،وعليه فهو المعني بالدرجة الأولى عن الربح أو الخسارة،بخلاف المشاركة في كأس العالم بقطر والتي حقق فيها المغرب المركز الرابع،إذ تسلم وليد قيادة المنتخب الوطني في آخر لحظة ولم يكن معنيا بتحمل المسؤولية،بينما اليوم في أمم إفريقيا له دراية بالمجموعة ويعرف اللاعبين عن قرب واختياره تم على دراية وبعد معاينة عن قرب ورفقة لمدة طويلة،من خلال عدة مباريات ،رسمية وودية وفي التربصات..بمعنى إنه أخذ كل وقته لتحضير تشكيلة المنتخب المغربي التي يمكن لها تقديم أداء أفضل من الذي قدمته في كأس العالم بقطر،لذا فهو مطالب بالفوز بالكأس وفي حال لم يتأتى له ذلك فأقل نتيجة هي نصف نهائي البطولة وغير هذا فيعني أنه فشل في المهمة وعليه تحمل المسؤولية كاملة،وفي حال الإخفاق فلا مجال له للتبرير بالأجواء الإفريقية وركون المنتخبات المنافسة للخلف واتهام الرطوبة والتوقيت وأرضية الميدان…الخ، مما يتم تقديمه كأعذار عندما تخسر المنتخبات والفرق الوطنية على ميادين القارة السمراء.
الاكيد أننا نتمنى نجاحا باهرا لأسود الأطلس وأن تكون دورة ساحل العاج شاهدة على الإنجاز الأفريقي الثاني بعد لقب أديس أبابا عام 1976،لكن لا بد من وضع النقط على الحروف وطرح السؤال عن مسؤولية الناخب الوطني قبل الانطلاقة الفعلية للبطولة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=23240
