الزلزال الاخير برهن بأن المغرب و كعادته يجلب محبة العالم و تقديره

قهوة الصباح/سعيد عقادي.

من قلب حديقة الحيوانات بالعاصمة تونس و كمقدمة لقهوة هذا الصباح ، يحق لي مرة أخرى كربان لجريدة عقادي نيوز الإليكترونية أن افتخر و أن اعتز ، و هذا للتاريخ ..
.. أن افتخر كوني رغم بعد المسافة اتتبع بحيوية ونشاط و فرحة لا تتصور السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس العظيم و لست بمبالغ هنا لأنني ادرك المعنى اللغوي للكلمتين . زد عن هذا اعتز و افتخر لروعةالمساعدين لجلالته حفظه الله في هذا النجاح الممثلين في هيئة المستشارين و العسكر و الدرك و الأمن و السلطات و الوقاية المدنية ، و ورائهم اولاد و بنات بلادي الذين زعزعوا العالم فأصبحوا مركزا حقيقيا لكوكب بالأرض بتجاوبهم مع الزلزال و بتضحياتهم و إنسانيتهم و معاملاتهم و أخلاقهم و دروسهم القيمة التي ابهروا بها العالم بأسره .
نعم . ابهرت الصديق و العدو و حتى من لم يكن يعرف المغرب و لا تموضعه و لا خصائصه ..
افتخر ايضا بهيئة التحرير بجريدة عقادي نيوز الذين واسوا و عزوا و أعلنوا رغبتهم في التنقل للمناطق المنكوبة لكن الظروف لم تسمح لهم كوني بعيدا عنهم في هذه الفترة .
.. اعتز و افتخر كوني اينما حللت بفرنسا في الفترةالاخيرة  و الآن بتونس العاصمة الا و تلقيت العزاء و مواساة الأجانب و تعبيرهم للحزن الذي لحق بهم و شعرها بمراراته بعد زلزال المغرب .
.. اعتز و افتخر كون المغرب محبوب في الشرق و الغرب كما في الشمال و الجنوب ..
.. تتبعنا كيف ان العالم بأجمعه تتبع و تعاطف مع أزمة ريان . و كيف ساند المغرب في كأس العالم بقطر و قبل ذلك كيف كان قلبا و قالبا اثناء المسيرة الخضراء مع المغرب في استرجاع أراضيه ، وفي الكثير من الأحداث و المواضيع .

اليوم ها هي كل القنوات بكل البلدان تركز عن المغرب و عن الدروس و الذرر و تطلب بلدانها قبول تقديمها المساعدات للمغرب …
لست ممن يتعجب لهذه الالتفاتات و لهذه النظرات و المحبة تجاه المغرب لأنني عايشت ثلاث ملوك كبار .. لأنني اومن بأننا شعب عظيم يسيره ملك محترم كبير ، سياساته ناجحة تجلب حقا الفخر و الاعتزاز و هذا مجمل الكلام .

المصدر : https://akadinews.com/?p=20250