عقادي نيوز.
قلنا لكم في السابق، أننا نواجه حرب تحريض حقيقي من طرف ممارسي “دعارة الرأي” و مرتزقة الأفكار و سماسرة المواقف … و هذا نموذج جديد لأحد الإعلاميين التافهين الذي يجرب حظه ليصبح ممارسا محترفا لدعارة الرأي، لعله يجد له مكانا في مستنقع الرداءة و الحقد و الكراهية للمغرب…
قبح الله سعيه … قام بإخراج تصريح قديم لوزير الخارجية المغربي، عن سياقه الزمني وظروفه، بغرض التحريض ضد الوزير و ضد المغرب … بأسلوب مخابراتي بائس لشيطنة كل ما هو مغربي. لكن، لن ينجح ذلك الشرير في مسعاه، لا هو و لا من يشغلونه و يمولون هرطقاته …
الدولة الجار تبيع الوهم… والحمد لله أن الفلسطينيين واعون و يعرفون ذلك بدليل أن الدولة إياها لم تقدم لهم لا مالا و لا إمكانيات حقيقية لدعم صمودهم … و هم يعرفون مكر ديبلوماسية الحقد والتحريض و استثمار الدولة الجار للقضية الفلسطينية لتشجيع الانفصال و تشثيت دولة محورية في المنطقة هي المملكة المغربية، ذات 1300 سنة من الوجود و الرسوخ …
للاسف، غرق صاحب التدوينة، أو لنقل صاحب مواطنة عمرها 62 سنة، في مستنقع الحقد، و لاشك أنه لازل يتألم
حكرونا المراركة حكرونا …
بكل تأكيد، فلسطين ستظل في قلب المملكة المغربية كما كانت منذ صلاح الدين الأيوبي … يوم لم يكن هنالك وجود لمثل هذا السفيه و “دولته”… قوم ظالمون و مزورون للتاريخ، لكن، سيبقى المغرب كبير على العابثين لا عزاء للحاقدين و ستظل الصحراء مغربية…
المصدر : https://akadinews.com/?p=17805
