في جيان ….
“” Jaén”” “Jayyane”
بقلم الأستاذ اختار رشيد .
رأيتك وكأنك ولدت اليوم في وعاء ،
تحت سماء زرقاء .
في لحظة تأمل من الهضبة الوحيدة ،هناك
تشير إلى السكون إلا أنه بالأمس تبدد ،فكان
الماء الزلال الشفاف يتدفق تحت شجرة الصنوبر الخضراء .
كنت أنت من تحدثت عن طبيعة بلدك الأندلسية الملي_ءة بالتقاليد والحداثة عندما
كان الجو جيدا والمكان جميلا بين أشجار
زيتونها.
الآن وبيوت المزارع البيضاء القديمة باتت
عطشى تحت شمس النهار الصافية ،على
شفيرة الإفلاس .
أشجار منتظمة على خطوط متوازية في الريف
الأندلسي تتجرع آلاما من شدة الحرارة.
وكنت أيضا تكلمت عن أصحاب الحقول
المحايدة لأشجار الزيتون وهم يزيلون الممرات ،
مساحات شاسعة ومراعي متوازية مع تلك المزارع لا يمكن أن يعيش فيها الآلاف من
الناس لأنها لا تحرث بتاتا .
يحتفظ الملاكون بها من أجل الصيد وتربية
الحيوانات.
وإذا كانوا منذ أن أخذوا ثمار عمل الآخرين لم
يفعلوا شي_ءا، هناك لديك هذا الجزء منها
خصب بشكل طبيعي لكن الناس يموتون ظمأى
تحت المعمعان *…
(في الريف الأندلسي ؛رشيد ختار ).
*المعمعان :شدة الحرارة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=16637