قالوا : الحب لا يموت و لا ينمحي .. لاحد له و لا نهاية ..و الصادق منه الاول و عندما تحب ولا تدري لم تحب ..

admin
2022-08-23T05:09:29+00:00
كتاب الرأي
admin21 أغسطس 2022
قالوا : الحب لا يموت و لا ينمحي .. لاحد له و لا نهاية ..و الصادق منه الاول و عندما تحب ولا تدري لم تحب ..

قهوة الصباح / سعيد عقادي .

اصادقكم القول أعزائي أحبائي يا من تسألونني دوما عن مواضيع قهوة الصباح و تتبعون اشواطها ، ان قهوة هذا الصباح قهوة ليست كباقي القهاوي .. قهوة فريدة مميزة عن غيرها من القهوات التي كتبتها في السابق كعمود اساسي في مختلف الجرائد و المجلات .. قهوة منفردة من حيث الموضوع و الاحساس و العواطف و المحبة و الوداد .. قهوة فرضتها علي الاقدار و انا مكبل مجبر مسير مقتنع بان قهوة الصباح عليها ايضا ان تستوعب جيدا ان الحياة ليست فقط رياضة و سياسة و اجتماع .. عليها ان تعرف بان الحب و العاطفة و الحنان اساس كل كيان ، ان تصغي للعاشق الولهان كما تنصت للرياضي الفنان  ..

.. اول هاتف لي هذا الصباح و انا بصدد الانكباب عل قهوة هذا الصباح رن علي من قلب الدرويش ٠٠ من الصحافي المقتدر الاخ سي سعيد ادرغال و هو يقترح علي تناول موضوع اساسي .. بدون تردد أو تفكير أو تأمل أو محاولة لفهم ومضات هذا الموضوع كان ردي سريعا ، فاصلا ، بان الموضوع موجود اسي سعيد و صباحي هذا اليوم مع السعداء سبحان الله ..

.. المسالة حسمت فيها الاقدار .. النص هو عبرة لمن اراد ان يعتبر ، و لن اقدم حديثا عما شاءه الواحد القهار .. و ما رايك  ان اتحدث اليوم عن سعادة لا متناهية لمستها في سعيدين  …

اسمع يا اخي  سعيد ، لقد اخبرني صاحبي و هو يحاورني صباح هذ اليوم  بادءا  حديثه بسبحان الله و الحمد لله .. اتعرف ما حدث لي اليوم اخي سعيد ؟ ..اليوم في إحدى الازقة صباحا قرب بيتي حصل لي ما لم أكن انتظره أو اتوقعه .. لقد التقيت مع من تعلق بها قلبي لفترة و نحن صغار و شباب .. مع من كنت احلم انها ستشاركني الحياة .. مع من فرقت بالرغم عني بيني و بينها الاقدار .. مع من لازالت راكنة في القلب و الوجدان رغم التباعد و الفراق .. لقد التقيتها .. ابصرتها .. عرفتها بعد غياب زاد عن 45 سنة .. كلمتها .. تاملت في وجهها .. اصغيت بتمعن لحديثها ..

..اي شعور و اي أحاسيس و عاطفة و ادراك ؟ ..أكد لي صاحبي و هو يحكي لي ، انه احيانا و هي امامه كان يشعر و كانه يحلم ، تائه يتخيل .. لكنه شعر فترة بعد ضبطه لنفسه و لتفكيره ، انه كان متيقنا من ان الله عظيم .. قادر على جمع الشمل بعد فراق طويل ..

…الحكاية كان يحكي لي عزيزي عن اشواطها و أتصور حبه لها و هو جد ، في سن يقترب من السبعينات ، لازداد تاكيدا و يقينا من ان الحب لا حاجز له ، لا حد له ، لا نهاية له ، و ما اصدق الحب و اسماه عندما تحب من أجل الحب .. و من تحب يسكن القلب . و كيف تنساه و لو حدث ما حدث ….

رابط مختصر