عقادي نيوز : فاطمة الزهراء الفخار
اختتمت منافسات بطولة كأس العرب لأقل من 17 سنة ، التي أقيمت أطوارها بمدينة وهران الجزائرية
و شهد نهائي البطولة أحداثا مؤسفة ، على إثر الإعتداءات الهمجية والوحشية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني المغربي من طرف لاعبي المنتخب الجزائري ، وجماهيره الغفيرة المشحونة التي حجت بكثافة واقتحمت أرضية ملعب السيق ، في ظل ترهل الأمن الجزائري الذي اكتفى بمشاهدة العنف والسلوك العدواني اتجاه العناصر الوطنية ، قبل أن تفطن الأجهزة الفنية التي تدخلت متأخرة لفض المشاجرة، ومن المرجح أن يوقع الإتحاد العربي لكرة القدم حزمة من العقوبات على إثر هذه الأحداث اللارياضية
وجاء تتويج المنتخب الجزائري بلقب النسخة الرابعة، عقب فوزه على المنتخب المغربي بركلات الجزاء الترجيحية 4-2 ، بعد تعادلهما بهدف لمثله خلال الوقت الأصلي ، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه نحو فوز المنتخب المغربي بهدف محمد أرشيدي في الدقيقة 51، سجل المنتخب الجزائري هدف التعادل في آخر أنفاس اللقاء عبر إسماعيل الطيب، ليحتكم الفريقان مباشرة إلى ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت للمنتخب الجزائري
ولم يرقى الشوط الأول إلى مستوى التطلعات، حيث طغى عليه طابع الحيطة والحذر ، و كانت الفرص قليلة، و على قلتها لم يحسن المنتخبان التعامل معها ، فانتهى الشوط كما بدأ
في الشوط الثاني ، بدا المنتخب المغربي أكثر عزما وإسرارا و تركيزا و تنظيما ، والأفضل من ناحية بناء الهجمات
و استمر الضغط الهجومي لأسود الأطلس ما أثمر عن هدف البديل محمد الراشدي
ورمى المنتخب الجزائري بكل ثقله من دون أن يتمكن من إدراك التعادل ، إلا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، عندما إستغل إسماعيل الطيب خطأ الدفاع في إبعاد الكرة ليسدد قذيفة صاروخية لم تترك أي حظ لحامي عرين الأسود طه بنغزيل معلنة عن هدف التعادل ، ليحتكم الطرفان لضربات الجزاء الترجيحية التي حسمها المنتخب الجزائري
ورغم الخسارة إلا أن الفريق المغربي أظهر أداء ينم عن مهارات رائعة، كما حصد حامي عرينه طه بنغزيل على جائزة أفضل حارس مرمى
المصدر : https://akadinews.com/?p=12761