عقادي نيوز – سعيد ادرغال
يبدو أن مواقع الفتنة والتضليل ، التي تعودت الاقتيات من المستنقعات ، والاسترزاق بماسي الناس ، قد وصلت إلى حالة من البؤس ، بعدما أصبحت تنشر الأكاذيب والأوهام ، آملا بالحفاظ على صبيب ” الأدسنس” الذي بدأ عده التنازلي ، ينزل بشكل ساحق معه ساد التخبط والاضطراب لدى هذه الأبواق التي ظهر معدنها الذي كشفته الأحداث ، وتطايرت عن عورتها أوراق التوت قبل الخريف ، وعليه فهي لجأت بكل الطرق والسبل الذميمة إلى إثارة مواضيع وتخضيمها ، كعادتها عندما ترغب بتكسير روتين التقارير الجافة والأخبار المكررة بعد جفاف المصادر وكثرة ” المنقولات “.
وتحاول في هذه الأيام هذه المواقع المعلومة ، إثارة موضوع حمام طبيعي يقع باقليم الدريوش ، يحمل اسم ” الشعابي ” ، حيث غاضها تنظيم وقت الاستجمام بهذا الحمام الصخري المتصل بالبحر ، وتقسيم المواعيد بين الرجال والنساء ، حيث اعتبرت أن الأمر يتعلق بالتمييز وما إلى ذلك من عناوين مسمومة أهدافها اصبحت معلومة وواضحة مثل ماء عين حمام الشعابي وزرقة مياه البحر.
وللعلم ، فطبيعة هذا الحمام الطبيعي لا يتيح الفرصة لعدد كبير من المصطافين ، ناهيك أن يلجه الرجال والنساء والأطفال في وقت واحد حيث مساحته صغيرة جدا ، وعليه تم تنظيم وقت استغلاله وتقسيمه بين النساء والرجال ، ولو ان الصحافة طالبت بالعدل في الحصص الزمنية بين النساء والرجال ، لكان أمرا عاديا وطبيعيا ، حيث من حق الانسان في الكرامة والعدل… بالتساوي وبدون تجزيء ، لكن أن تركب مواقع الفتنة على موجة ” الاختلاط ” فهذا يؤكد على عشق هذه المنابر السباحة ضد التيار ، وهي لا تعلم أن ” تيار الشعابي ” جارف لكل من خرج عن طبيعة المنطقة وأراد العوم ضد الأخلاق التي بها يرتقي الإنسان عن باقي المخلوقات…ومنها بعض السخفيين ومن يقف وراءهم.
المصدر : https://akadinews.com/?p=11670