عقادي نيوز – سعيد ادرغال
لا شك في أن التنمية تستوجب الإتقان والسرعة ، حتى تحقق أهدافها الآنية ، والبعيدة المدى.
إتقان العمل يعني تنمية مستدامة ، وسرعة تفيعلها وخروجها إلى حيز الوجود في اسرع وقت ممكن ، يختصر الوقت عن المستفيدين من المشاريع التنموية ، كما يعود ذلك بالنفع على الجهات المختصة ، التي تستفيد من المرافق والمشاريع ، من خلال مداخيل جديدة ترفع من معدل ميزانياتها.
يبدو أن جانبا من التنمية في إقليم الدريوش ، في وضعية صحية غير جيدة ، ويتجلى هذا في عدد من المظاهر والسلوكيات التي تشكل عائقا أمام التقدم نحو الأمام.
السوق البلدي لجماعة بن الطيب (11km شمالي الدريوش ) ، نموذج للمشاريع المعيقة للتنمية ، فالسوق شيد في سنة 2012 ، لكن لا زال مغلقا إلى يومنا هذا ، وسط غموض غير مفهوم ، مما يطرح عديد الأسئلة من طرف عامة المواطنين ، ومن جانب التجار الذين من المحتمل أن يستفيدوا من المحلات التجارية بالسوق ، بعد هدم محلات لهم بغرض تعويضها بمحلات جديدة ، لكن وقد مر عقد من الزمن ، فلا هم استمروا في طلب الرزق في تلك المحلات ولا هم استفادوا من محلات جديدة ، بعدما باتت في غيابات المجهول بسبب هذا الإغلاق لسوق بلدية بن الطيب!
المصدر : https://akadinews.com/?p=9892