الجزائر كانت دائما تعيب على المغرب سياسة التطبيع التي ينتهجها واعتبرها أمرا محسوما لا تراجع عنه.
الجزائر وهي تتخذ هذا القرار فإنها لم تعرف ان قرار المغرب يدخل ضمن باب السيادة وضمن باب الخيارات التي تتبناها المملكة لمعالجة قضاياها المطروحة.
المغرب اتخذ هذا القرار بشكل علني وشفاف بخلاف الجزائر التي كانت ولا زالت تتمسح باهذاب العتبة الإسرائيلية لنيل رضاها ومن بينها التقارب الحاصل بين بوتفليقة و نتنياهو سنة 1999
كما أنه في سنة 2000 تم ارسال ثمانية صحافيين لاسرائيل.
فكيف يلومون المملكة على تطبيعهم و يريدونه باي ثمن وباي طريقة وكما يقول المثل محملاهش وعيني فيه..
سعيد حطبي
المصدر : https://akadinews.com/?p=9463