عقادي نيوز – سعيد ادرغال
تنتشر الطرق والمسالك العشوائية على نطاق واسع بمنطقة الريف. ورغم عدم صلاحية هذه الطرق وغياب معايير السلامة فيها ، وحصدها للأرواح بشكل متواصل ومتكرر ، ورغم معرفة الجهات المعنية بهذه النقاط السوداء التي تتربص بأرواح المواطنين على مدار الساعة…رغم كل هذا وغيره من المخاطر التي تسببها هذه الطرق ، إلا أن من يهمهم الأمر ، لا يحركون ساكنا ، أليس هم من يجهزون الأطقم عند وقوع الحوادث عليها ، وينتشلون الجرحى وينقلون الضحايا إلى المستشفيات؟
أليس من الواجب الأخلاقي والإنساني والقانوني…ومن باب المسؤولية ، تأهيل هذه الطرقات وإصلاحها حتى تكون ملائمة للمرور وتفادي العديد من الحوادث؟
الذي يحز في النفس ويطرح أكثر من سؤال حول ظاهرة تفشي طرقات الموت ، وخاصة في إقليم الدريوش ، هو وجود طرق بمسافات قصيرة تعد شريانا حيويا تربط بين مراكز الجماعات ، على غرار طريق تفرسيت- ميضار ، الذي لا يتجاوز 8km ومع ذلك لا يحرك هذا الجهات المختصة ، علما ان هذه الطريق تشهد حوادث مميتة باستمرار؟!
المصدر : https://akadinews.com/?p=9400