نورالدين رزاق.عقادي نيوز
لا يختلف إثنان حول الدور الذي لعبته وتلعبه المؤسسة الأمنية بالفقيه بن صالح في إستتباب الأمن والطمأنينة في نفوس ساكنة المنطقة وزوارها.
وهذا الأمر ليس غريب عن مدن عمالة الفقيه بن صالح باعتبار أن الإدارة الأمنية لهذه المنطقة على الرغم من افتقادها لبعض وسائل العمل، إن على المستوي البشري ، وذلك منذ استحداث منطقة امنية بتراب عمالة الفقيه بن صالح إلا أنها أبانت غير ما مرة عن قدراتها وإمكانياتها، ليس فحسب في ترسيخ وتثبيت الأمن بين السكان ومختلف المؤسسات الإنتاجية، وإنما أيضا على مستوى التواصل مع المواطنين، وهذا أمر قلما يمكن العثور عليه بين رجال الأمن إلى درجة أن بعض الأصوات كانت قد ارتفعت في وقت سابق مطالبة بتعزيز الجهاز الأمني بالعنصر النسوي.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال، وهذا ليس محاباة أو مجاملة أو صدفة، أو حتى مبالغة، فمنذ تولي السيد المراقب العام عبد الهادي جواد المسؤولية وتفقده شخصيا لمدى تنفيذ تعليماته من قبل العاملين تحت امرته الامر الذي خلق حماسا ديناميكية قوية لدا العاملين تحت نفوذ المنطقة الامنية بدء من الشرطة القضائية الاستعلامات العامة شرطة المرور فرقة الدراجين وشرطة حوادث السير .
وبموازاة مع ذالك حاول السيد المراقب العام والفريق التابع له ترسيخ مبدأ التواصل مع المواطنين والتجاوب الجدي والفعال لمطالبهم والاحترام المتبادل خصوصا الجالية المقيمة بالخارج وجعلهم يعتقدون بأن رجل الأمن شريك وهو ملجأهم وليس العكس، تماشيا مع توجيهات المدير العام للامن الوطني الذي طالما حث على ضرورة التواصل مع المواطنين اكثر من مرة من أجل خدمة المواطن وليس العكس.
ومما يدفع بضرورة الاعتراف بهذه الإنجازات لسيد المراقب العام ولكافة الفريق الأمني التابع له هو قربهما من المواطن تحديدا، وتجسيد مبدأ التواصل مع المواطنين والأجانب إنما هو إنجاز عظيم ،
ولعل هذا الإنجاز على المستوى الأمني من شأنه أن يرسم للمواطنين صورة حقيقية عن المؤسسة الأمنية المغربية وعن رجل الأمن المغربي الذي بكل تواضع يمكن القول إنه على مستوى هذه المنطقة يجسد المفهوم الجديد للسلطة .
والعمل المحمود الذي ينتهجه المسؤولون والقائمون على المؤسسة الأمنية على مستوى عمالة الفقيه بن صالح أو مركزيا على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني الذي ما انفك مديرها العام السيد عبد اللطيف الحموشي يسعى جاهدا إلى الارتقاء بالجهاز الأمني بالبلاد وتجويد خدماته وجعله في خدمة المواطن قولا وفعلا….
وعلى الرغم من إكراه آخر تواجهه المنطقة في كل موسم صيفي حيث يرتفع عدد سكان المنطقة بفعل دخول الجالية المقيمة بارض المهجر ، إذ يسجل لفائدة هذه المنطقة الأمنية قدرتها على محاصرة ظاهرة الجريمة العابرة ، وهذا وحده يجعلنا نرفع القبعة للأجهزة الأمنية بالمنطقة ككل . فمن واجبنا رصد مكامن الخلل أينما حل أو إرتحل، لكن بالمقابل من مسؤولياتنا أن نرفع القبعة والتنويه بكل مجهود يصب في مصلحة المواطن والوطن، فلكل رجال ونساء الأمن بالمنطقة الأمنية ألف تحية وتقدير، دون محاباة أومجاملة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=9251