رزاق نورالدين . عقادي نيوز
“السيبة” فترة تاريخية مرت في المغرب، لم تكن فيها الأوضاع الاجتماعية آمنة ومؤَمَّنة ، لأن سيطرة المخزن آنذاك على البلاد كانت محدودة ، رغم الجيوش التي توفر عليها في ذلك الوقت.
وكانت “السيبة” تستفحل كلما أحس الشعب بهوان السلطة وضعفها ، فتقوم القبائل التي “تسيب” بفرض قوانينها الخاصة ، كالامتناع عن دفع الضرائب مثلا.
فهل ما قام به ثلة من المراهقين يوم أمس في مباراة الكاميرون والطوغو النسائية ، مستغلين فراغا أمنيا رهيبا، يدخل في هذا المعنى “السيبوي” ؟. خاصة أننا لم نسمع إلى غاية كتابة هذه الأسطر بأي رد فعل رسمي من سلطات البلاد ؛ ليس هذا بضعف امني. لكن الجميع ينتظر كيف ستتصرف الداخلية مع هذا الجرم الذي ضرب الدبلوماسية المغربية في محفل رياضي يحظى بمتابعة إعلامية دولية كبيرة ؟
رياضيا : هذه الأفعال لا تعني إلا شيئا واحدا لمن قام بها : الامتيازات التي حظينا بها لم تعد تكفى ، نطمع في المزيد أنتم تخافون شغبنا ، لأننا أصبحنا فوق القانون.
للإشارة، مثل هذه الأفعال تعاقب عليها المدونة الجنائية من الفصول 425 إلى 429 .
هذا الشغب ننبذه شكلا و مضمونا. و لا نقبل به بتاتا . بل ونحن مع معاقبة كل يخل بالقانون و بالنظام العام. 7
المصدر : https://akadinews.com/?p=8388