قهوة الصباح/سعيد عقادي.
” القوالب ” .. ثقافة عدم الإعتراف بالناجح و الواعر .. فنيات الإنقضاض على لحم الكتف … هي تقنيات و أساليب في كل القطاعات و المجالات و الله موجود قائم و” كاين ” …
شعرت بالحكرة و الظلم و الجهل و ضعف الصحافة و الإعلام بالمغرب و أنا أتتبع احتفالات البعض بتأهيل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم و لا يذكرون الأطر المغربية مصطفى الخلفي ، جواد صبري ، كريم الإدريسي و أحمد محمدينا مكتفين فقط بالسلامي و منهم من يضيف أسماء آخرين لا محل لهم من الإعراب …
.. حقيقة ، السلامي هو القائد .. تذكروا معي كيف استغنت عنه الرجاء لينتقل من بعد إلى عمان و يؤهلهم إلى كأس العالم !!! .. ألا ترون مثلي أن في هذا كل العبر و الدروس .. قلب الطاولة على من يسير و الرويبضة هم من يتزعم في أغلبية المواقع …
.. كيف لصحافتنا لم تذكر باقي أفراد الطاقم التقني الذين لهم النصيب الأوفر في تأهيل الأشقاء .. !؟ .. أفقط لأنهم ليسوا لا ” بالحسرافة “و لا ” بالطلابة ” و لا من هم ” يتبندرون ” ..؟
ألكونهم بصراحة ممن يعملون في الخفاء .. في صمت ليس إلا ، و سأكتفي هنا على سبيل المثال لا الحصر بذكر واحد منهم ممن احسبه مدربا عملاقا إلى جانب أنه إنسان .. أنه رجل طيب .. خلوق .. متواضع بسيط و لست لا بمجامل أو منافق …
.. فمصطفى الخلفي حفظه الله هو مساعد السلامي و ربما صحفيو اليوم لا يعرفون من هو ؟ ليست لهم دراية بماضيه و منجزاته ؟ ..
.. بداية هو ابن المرحوم محمد الخلفي ذلك العملاق وداديا و بفرنسا و مع المنتخب و كمدرب من الدرجة الممتازة للوداد أيام عزها و مجدها …
.. مصطفى الخلفي ، الإبن البار الذي ترعرع في الوداد ..حمل القميص الوطني المغربي .. لعب بالحليب و الكويت و الإمارات و هولندا و فوق كل هذا ، و غيره أركز على أخلاقه الإسلامية الواعرة ..
.. تذكروا معي أنه كان مساعدا للركراكي بالفتح ، ثم خلفه في تدريب الفريق الرباطي بعد انتقال الركراكي إلى الوداد ..
.. كان مساعدا لعموتة بمنتخب الأردن و هو الآن مساعد للسلامي …
.. مع هؤلاء المدربين كان له الدور الفعال في الإنجازات و ما تحقق ، و لا أحد يذكر اسمه مادام ممن يعمل في الظل .. من العمل إلى البيت و من تم إلى الخلو مع الرب …
.. الطاقم المغربي المساهم في تأهيل الأردن وجب علينا استقباله عند العودة استقبال الأبطال .. وجب الوقوف لهم وقفة احترام ، الوقفة الخاصة للمناضلين المجاهدين المشرفين للبلد …
.. وجب إنصاف كل الطاقم المغربي على السواء و هذا نداء ممن يكره الحكرة .. من يكره المتربصين و من يسعى للتسلق على ظهر الأخيار ….
🤍♥️❤️
المصدر : https://akadinews.com/?p=31940