عقادي نيــوز ـ سعيد أدرغـال
سعد حينتي،بهية العرفاوي،زهير طالبي،معاذ زحافي،أنس الساعي… عداؤون مغاربة من صناعة أمريكية…يبدو أن المواهب المغربية في رياضة ألعاب القوى ،عليها أن تهاجر إلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،للدراسة في جامعاتها،وذلك من أجل تفجير موهبتها،في أم الألعاب ،حيث الجامعات الأمريكية ،تتيح الفرصة للمواهب ،وتضمن للطلبة التخرج الدراسي والرياضي،فهي توفر كل الشروط والمقومات التي تصنع الأبطال وتصقل المواهب والطاقات وتحولها لنجوم يفوزون بالبطولات ويحطمون الأرقام القياسية.
أما البقاء في المغرب ،تحت مظلة جامعة كسولة وغير مؤهلة لصناعة الأبطال ،فهذا يعد مضيعة للوقت،وقتل بطيء للموهبة،فما تقوم به الجامعة منذ تولي الرئيس عبد السلام أحيزون تدبير شؤونها،لا يحفز على صناعة أبطال من الطراز الرفيع،وعليه سيجد العداء الموهوب نفسه في نهاية المطاف ،في ساحة جامع لفنا يبيع عصير البرتقال أو السيكوك!
وبروز عدائين مغاربة في الآونة الأخيرة ،يتابعون دراستهم في امريكا ،يؤكد على أن الجامعات في هذا البلد تشتغل وفق معايير الجودة العالية ،والذي يؤكد أكثر على هذا ،التألق اللافت للعدائين الأمريكيين في السنوات الأخيرة ،بعد بروز عدد من الأبطال في المسافات المتوسطة والطويلة.
وجدير بالذكر ،أن عدائين من دول شمال افريقيا ،(المغرب ،الجزائر،تونس..) يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية ،بروزا بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية،وذلك بفضل التكوين العالي الذي يتلقونه في بلد الإقامة.
ترى،مالذي تقوم به جامعة أحيزون ،وما دور الأطر والمندربين والتقنيين،الذين يتقاضون الرواتب بدون أدنى نتيجة تذكر ؟
هل انتقلت الجامعة لتفريخ أرانب السباقات ،بدل صناعة الأبطال والبطلات،أليس ظهور عداءة مغربية،في ملتقى الدوحة دليل على فشلها الذريع في تدبير أم الألعاب في بلد المواهب؟
الجواب على حلبات الدوري الماسي…وفي بطولة العالم المقبلة في طوكيو.
المصدر : https://akadinews.com/?p=31764