عقادي نيــوز ـ سعيد أدرغال
ما تحققه المنتخبات الوطنية،في كرة القدم ،ذكورا وإناثا ،وفي مختلف الفئات العمرية ،سواء في ” الفوت صال ” أو في الهواء الطلق ،وخاصة على صعيد القارة الأفريقية ،يعد إنجازا مهما للكرة المغربية ،يضاف إلى بلوغ نصف نهائى كأس العالم بقطر 2022،الذي يعتبر من النتائج الهامة في تاريخ كرة القدم المغربية،وللإنجاز الأولمبي الأخير ،وغيره.
الذي يجب في هذا السياق ،المتنامي بالبطولات والكؤوس،على صعيد المنتخبات والنوادي (الوداد ،الرجاء،بركان)في السنوات الأخيرة ،استثمار ما تحقق بشكل أفضل ،من أجل الدفع بعجلة الانتصارات نحو المزيد.وهذا يحتاج إلى رؤية متوازنة ولسياسة رياضية تضع الأشياء في إطارها بعيدا عن الغرور الذي يعد نقطة سيئة ومن الأمور المعيقة لأي تقدم.وما نراه في الإعلام اليوم وخاصة بعد إنجاز قطر ،يسيء للإنجازات والمكتسبات،حيث لغة البهرجة والتضخيم والنفخ الزائد ..وهذا لا يخدم الرياضة المغربية التي تحتاج لمزيد من العمل لتحقيق أرقى النتائج ،ليس على الصعيد القاري فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضا.
ويبدو أن الفترة الحالية بحاجة لـ” وضع” الأرجل على الأرض ،من أجل تجديد انطلاقة قوية،وذلك لتفادي السقوط في فخ ” أحلام قطر ” التي استمرت معنا إلى أن اصطدمنا بصعقة كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار ،حيث أدرك الجميع أن ما يتحقق من قبل ليس هو الزاد الذي ينفع في المحطات القادمة،وأن الواقع يجب التعامل معه بلغة واقعية مدروسة بعناية فائقة ،بعيدا عن فقاعات الإعلام وكلمات الندوات الصحافية.
المصدر : https://akadinews.com/?p=31740
