* كتب محمد نبزر
قد لا يتأتى لنا الإجماع بشأن قضايا كثيرة، لكننا نجمع على التسليم بتراجع الرياضة المغربية.وقد لا يخفى على المتتبع أن هذا التراجع ينتصب على أتاف ثلاث. وسأوجز في هذه الحلقة الحديث عنها.
– أولى الأتافي تكمن في مسيري الأنواع الرياضية في كل المراحل والمستويات، وبنسبة أكبر وأوسع مسيري الجامعات الملكية لغالبية الأنواع الرياضية. والذن هم في معظمهم، جيء بهم او تم السكوت على مجيئهم بطريقة أو بأخرى باتفاق مع القانون أو ضدا عليه.
– ثانية الأتافي تتمثل في من هم في المسؤولية العليا، أو مكب المسؤولية، المتربعون على قمة الهرم، وأعني هنا، الوزارة الوصية على القطاع، المنوطة بها مهام التخطيط وفق السياسةالرياضية ، ومسؤولية التتبع والمراقبة والمحاسبة والمعاقبة بالعزل بالقانون لا ضدا عليه، واللجنة الأولمبية الفروض فيها أن تقوم بالتتبع والمراقبة، والتنبيه والتحذير، والتوجيه للعمل وفق المبادئ الأولمبية .
* أما ثالثة الأتافي فهي الأعلام الرياضي، أو بالتدقيق مجموعة من الإعلاميين – بلا تعميم – المتخصصين في الإعلام الرياضي، أفرادا وجمعيات واتحا
ات ورابطات.
فأين تتجلى وتتمظهر مسؤولية كل حجر؟
وكيف ساهم ويساهم كل من هذا الثالوث في تراجع رياضتنا، سواء بشكل إيجابي خاطئ، أو بشكل سلبي كالصمت.
* تلكم عناوين حلقات ثلاث قادمة من هذه السلسلة،سأقوم بمشيئة الله بتبسيطها بالتزام بالحق وبأمانة واعتقاد، وأنا أعلم أن ذلك سيجر علي انتقاد وقفز، وحتى تطاول البعض، ومع ذلك سأفعل وأمري لله
المصدر : https://akadinews.com/?p=30949