عقادي نيــوز ـ سعيد أدرغال
كما هو معلوم ،فقد شهدت الاردن تنظيم البطولة العربية لاختراق الضاحية2025.وقد ظهر من شكل المنصة ـ البوديوم،والمطاف… أن البطولة كانت بعيدة عن التوقعات ،فهي بدت مثل بطولة تجري في دولة قد عرفت للتو العدو الريفي!؟
ويبدو أن مستوى البطولة العربية للعدو الريفي الـ27،التي جرت السبت 15 فبراير بالأردن ،لم تكن كافية لمعرفة المستوى الذي بلغه المنتخب الوطني المغربي ،بمختلف فئاته ولا سيما الكبار والكبيرات،بعد الاكتفاء بالمركز الثاني في البطولة.ورغم المستوى الضعيف للبطولة ،والذي يظهر بكل وضوح من خلال البلدان المشاركة ،والتي ما زالت متأخرة في ألعاب القوى ،فإن
الفريق الوطني لم يتجاوز سقف الميدالية الفضية، حسب الفرق في سباق الكبار،على غرار
الفريق الوطني المغربي إناث الذي اكتفى بالميدالية الفضية حسب الفرق في سباق الكبيرات.
هذه النتيجة تعكس مدى المستوى الضعيف للبطولة ،لا سيما مع غياب ألم نجوم العدو الريفي بالمغرب ،والذين باتوا يفضلون سباقات الطرق ،لتحقيق عوائد مالية.وهنا نتساءل عن الحوافز المادية التي تخصصها الجامعة للعدائين لدى إحرازهم الألقاب في البطولة العربية على سبيل المثال؟
كما نتساءل عن السبب في غياب بطولة وطنية،يتنافس فيها اقوى العدائين ،واختيار الفائزين لتمثيل المغرب في البطولات القارية والدولية؟
السؤال آخر ،عن العناصر التي مثلت المغرب في الأردن ،كيف تم اختيارها ،ووفق أية معايير ،مع العلم أن هناك معيار واحد وهو التوقيت ؟
وشخصيا استغربت لحصد المغرب كبار/كبيرات الفضية على مستوى الفرق،مع العلم أن الجزائر لم تشارك بتقوى ابطالها لتزامن البطولة العربية مع البطولة الجزائرية للعدو الريفي!
أسئلة واخرى عديدة ،يجدر بنا طرحها في زمن باتت فيه العاب القوى العالمية تخضع لمنطق الأرقام القياسية ،وليس لما نسمعه عن الطموح والمستقبل..من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ،التي نجدها بعيدة عن ارقام الصالات والطرقات التي تحدث خلال هذه الأيام.
المصدر : https://akadinews.com/?p=30119