عقادي نيوز – سعيد ادرغال
في الوقت الذي تسقط فيه الأرقام القياسية تحت أقدام الناشئين والشباب،” اوروبا على سبيل المثال”،وفي زمن التقدم المذهل لألعاب القوى في بلدان عديدة وضعت لنفسها اسما وسط اقوى الدول..” اوغندا خير مثال”،تظل العاب القوى المغربية تدور في حلقة مفرغة،من دون رؤية واضحة ولا مخطط سليم المعالم والأهداف.
والذي يعيق تطور القوى المغربية،ليس غياب المواهب ولا تذبذب الأندية وإنما التطبيل للنتائج التي تتحقق في تظاهرات من المستوى العربي او المغاربي،بينما المغرب كان إلى عهد قريب مسيطرا على بعض المسافات وحاضرا بكل قوة في اقوى المنافسات العالمية،بخلاف اليوم،حيث المستوى في تراجع مستمر،رغم المحاولات اليائسة للبعض لحجب الحقيقة بنتائج بطولة عربية غير مصنفة.وحبذا لو أنه تم تحطيم أرقام قياسية في مثل هذه التظاهرات لقلنا حديثا غير الذي نحن بصدده واستبشرنا خيرا،لكن أن يتم الحديث عن المرتبة الأولى بعد الفوز على الضعفاء،فهذه قمة السخافة.
وإذ اشكر الزميل عبد الرحيم محراش،الذي يقربنا دائما من كل صغيرة وكبيرة في العاب القوى المغربيةوالعالمية،فإنني أشد على يديه بحرارة على رصده لإنجاز البطلة الإنجليزية الواعدة فيبي جيل صاحبة ال17عاما،والتي انارت عالم أم الألعاب بنجمة جديدة بعد تحطيمها،الرقم القياسي الأوروبي في 800m بعد تسجيلها توقيت رهيب زمنه : 1.57.86،لتؤكد على تقدم كبير لإنجلترا في المسافات المتوسطة،في الفترة الأخيرة؛حيث بات بلد ستيف كرام وسبستيان كو،يعود بقوة إلى زمنه الذهبي ما قبل سعيد عويطة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=25264
