شعار كأس افريقيا بالمغرب يشعل النار في الإعلام الجزائري ..

admin
كتاب الرأي
admin27 يناير 2025
شعار كأس افريقيا بالمغرب يشعل النار في الإعلام الجزائري ..

قهوة الصباح / سعيد عقادي.

الشعار الرسمي لكأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026 ، المزين بالزليج المغربي الأصيل أصالة الدولة المغربية التاريخية بالنقطة و بالفاصلة ، كان بحق شعارا رائعا من جميع جوانبه الموضوعية و دلالاته الثاقبة و أهدافه النبيلة الموضوعية ، و العرف معززه و منزله و موثقه بالتواتر عبر مايزيد عن 12 قرنا …
.. هذا الطرح ، ترك جل خبراء التراثات العالمية ، لا الفنية منها و لا الأدبية و لا الموسيقية و لا الألعاب الشعبية و لا المعتقدات و القيم العالمية و في كل الجمعيات الدولية المتخصصة تعبر عن إعجابها به .. عن إبراز مدلوله في تظاهرة قارية عالمية ، مادامت المشروعية تحفه بكامل الموضوعية و بالمصداقية ..
نعم . للتأكيد و للتذكير و لتوضيح الحقيقة للمضلل و للمغرر به ، فهذا الشعار النزيه الصادق الأمين كان موازيا لكل ما تنص عليه القواعد و الأركان و الشروط التراثية الدولية بشهادة الجميع ، إلا بخصوص الزملاء الصحفيين بالجزائر الشقيقة الذين خرجوا و كعادتهم خرجة شرود واضح ، تائهين دون علم و لا معرفة بالتاريخ كمن هو في الصحاري و القفار دون بوصلة ولا حكمة و لا اتزان …
.. فهذه جريدة النهار تخرج بالأمس مائلة غير واعية و لا محترمة لشرف المهنة وهي تتهم المغرب الضارب في الحضارات و في التاريخ تحت إمارة و استقرار ملوك علويين شرفاء بسرقة تراث و حضارة بلد لم يعرف إلا بالأمس القريب ، و من الشاهدين عن عصره من لا زالوا يرزقون و هم أحياء …
بكل صدق لم تهمني هنا لا نهارهم و لا شروقهم و لا مساؤهم .. لا قنواتهم و لا إذاعاتهم و لا من يتحرك من إعلامهم بالتليكوموند و لا .. و لا .. و لا مكائدهم و شيطنتهم و هراؤهم … ما أود طرحه بالمناسبة و أحسبه مهما ، هو أين إعلامنا ؟ أين أغلبية صحفيينا المقتدرين الذين عايشناهم  ؟ أين جبهتها الإعلامية الداخلية ؟ ..

.. أليس من الضروري و من واجبنا أن نجتمع و نتحد كرجل واحد من أجل الوقوف أمام إعلام جزائري تائه ..إعلام مغلوب عن أمره ؟ .. إعلام مبرمج وفق مخطط من يضمرون لنا و لمقدساتنا الكراهية و الحقد و الضرر بالعلالي كما نقول .. ؟ ..
كفانا من المواضيع التافهة ؟ كفانا من الانهماك على الصحافة الواهية الخاوية ؟ .. كفانا من الوداد و الرجاء و الجيش .. ؟ كفانا من الصراعات الخاوية بين شخصيات كبيرة في البلاد ؟ … كفى بعضنا من التركيز عن المصالح و تتبع النزوات و مسؤولياتنا كبيرة أمام تحديات اكبر و أشمل و أخطر؟  و اللهم نبهنا لعيوبنا و و هيئ لنا من أمرنا رشدا ..

رابط مختصر