عقادي نيوز ـ سعيد أدرغال
تعرض المدرب الوطني المغربي هشام الدكيك،لوابل من الإنتقادات غير المؤطرة ،بسبب هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام بطل العالم منتخب البرتغال ،ضمن الجولة الثالثة من دوري المجموعات ،من منافسات كأس العالم الجارية بازبكستان.
هذه الانتقادات او بالأحرى الهجوم على الإطار المغربي صاحب الإنجازات والبطولات القارية والعربية والعالمية.. تطرح الكثير من الأسئلة ،بخصوص الغاية منها،إذ ليس لها ما يبررها،خاصة إذا علمنا أن المباراة أمام البرتغال شكلية بحكم تأهل المنتخب الوطني الى دور الثمن نهائى ،ومفيدة لأسود الأطلس ،لتدارك بعض الهفوات في المباريات المقبلة.كما أن الهزيمة كانت امام بطل كبير ،وهي طبيعية ضد الفائز بكأس العالم.
ما تعرض له هشام الدكيك،يحيلنا على صحافة مشبوهة،لا علاقة لها بالاعلام الذي يزن الأشياء بميزان المنطق والتعقل.صحافة تطبل لإنجازات وهمية،وتسكت عن الكوارث” الألعاب الأولمبية الأخيرة” ، ولا تتردد في تصيٌد عثرات بسيطة عندما يتعلق الأمر بمن يشتغلون في صمت وبعيدا عن البهرجة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=27588
