محمد الجامعي الاب الروحي لكرة القدم داخل الصالات

admin
2024-04-14T10:45:54+00:00
رياضة
admin14 أبريل 2024
محمد الجامعي الاب الروحي لكرة القدم داخل الصالات

متابعة :  مصطفى الغليمي.

هشام يحلم كثيرا و ينام قليلا كي يحقق الأحلام.

من كان يتصور يوما ان هذه اللعبة يوما ستصل و تتربع على العرش الإفريقي و العربي ؟
و نصبح ملوك القارة السمراء و نتربع على عرش العرب و سنظل لعقود قادمة.
هذه اللعبة التي انقذها محمد السادس و هو ولي للعهد من السكتة القلبية سنة 1994 حينما اعطى اوامره لوزير الشبيبة و الرياضة السيد العلوي لمدغري كي يرخص لفريق اجاكس القنيطري لكرة الصالات لتمثيل المغرب في كاس العالم بالأرجنتين حيث كانت له نظرة استباقية بان هذه اللعبة سيكون لها موقع قدم بين الرياضات الجامعية الاخرى و ستفرض وجودها .
نشأت من ذلك التاريخ و نمت و تضخمت حتى تحولت الى جسر نمشي عليه
و اصبح لها نشيد يعزف ، كل هذا بفضل الاطار المغربي هشام ،
نحن الآن في القمتين القارية و العربية و
سنصل الى العالمية
بفضل خبرة هذا الرجل الذي خطط ان يسير حينما يتوقف الآخرون، و يصحوا حينما الكلّ نائم .
الجميع يريد العيش في قمة الجبل، لكن غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في التسلق اليه ، و إذا آمنا بالإطار هشام الدكيك سنصل .
نحن لم نصل الى قمة الجبل بعد ، نحن نتسلق لنصل اليها .القمة ليست ببعيدة ،
يجب علينا فقط ان نخطوا بخطا ثابتة و ان نستمر في التسلق لكن بالمهل و اخذ الحذر دون تسرع و سنصل، بدون ان نضغط على المدرب هشام الدكيك ، كما يقول المثل ،البرتقالة لن تعطيك إلا ماتحتويه من عصير مهما ضغطت عليها بكل قواك
وسأبرهن للجميع كم انتم مخطئون حينما تعتقدون ان السرعة لا تقتل
تجارب سابقة لمنتخبات لها باع طويل كللت بالفشل.
في اول نسخة لمونديال كرة الصالات الذي احتضنته هولاندا سنة 1989 ، وصل المنتخب الهولندي الى النهاية و انهزم بصعوبة ضد البرازيل
و حينما مارسوا عليه الضغوطات للفوز بكاس العالم في النسخة المقبلة ، انهارت قدراته و لم يتاهل للمونديالات الأخرى .
سيناريو آخر حدث للمنتخب الأمريكي الذي وصل الى النهاية في مونديال الهونكوغ سنة 1993 و انهزم ضد البرازيل بعد هذا الحضور و بسبب الضغوطات غاب عن الأنظار.
اكيد مع هشام الدكيك سنصل اذا ما تجنبنا الضغوطات عليه و نترك له الحرية و الاستقلالية في اخذ القرار .
لن يخرج من البرتقالة.. سوى عصيرها مهما ضغطت عليها
انه ينام قليلا و يحلم كثيرا ليحقق الحلم الوطني.

رابط مختصر