عقادي نيوز ــ سعيد أدرغــال
مــا زال مدرب المنتخب الوطني المغربي ،وليد الركراكي ،يبحث عن التشكيلة الأساسية ،حيث لم يستقر على حال وهو الذي قــدم مستوى كبيرا في كأس العالم بقطر 2022،ما يعني أنه في الوقت الحالي ،وبعد مرور قرابة سنتين عن المــونديال،فهو مطالب فقط بالبحث عن قطع غيار لتطعيم المنتخب ،والـرفع من مستوى الأداء للبحث عن الألقاب.لكن الذي يبدو واضحا ،هو أن المدرب سقط في فخ التمثيل والتبرير،سواء في ما يسمى الندوات الصحفية التي تمر عقيمة وبدون فائدة،أو في الميدان ،بتمسكه بعناصر يعرف الجميع أنها ضعيفة التنافسية او تراجع مستواها…رغم بروز وتألق مواهب جديدة كشفت عن علو قدمها في الألعاب الأولمبية باريس 2024،وقدمت مستويات كبيرة ،أمام اقوى المنتخبات” الأرجنتين،اسبانيا…”بشهادة خبراء اللعبة في العالم.
في مباراة الغابون،الأخيرة،ظهرت اختلالات في المنتخب،وتبين أن المدرب الوطني عاد إلى عادته القديمة ،باعتماد زياش الذي لم يجد نفسه بعد مع فريقه، أساسيا ،ورغم ضعفه البين،حيث فضله على دياز وأخوماش.. كما عاد لسيناريو ” حكيمي في الجهة اليسرى”…وتجريب خطة جديدة…. إلخ ،مما يطرح أكثر من سؤال عن هذا التجريب الممل،الذي يؤكد تخبط مدرب بات يفقد توازنه وتركيزه في ندواته وخرجاته وحتى في مبارياته…والغريب مع ” ظاهرة وليد ” أنه يتجاوز إختصاصاته وهذه طامة كبرى،فماذا يعني إذا قوله : إنه من كان وراء ” تعيين ” طارق السكتيوي لقيادة المنتخب الأولمبي ،لكنه لم يخبرنا عن الذي أقال الشرعي صاحب كأس إفريقيا لاقل من 23 عاما؟
مــا ذا يعني منح زياش صلاحية مطلقة لتنفيذ ضربة الجزاء،ورحيمي أفضل منه بكثير في تسجيلها ،بلغة الأرقام والمعطيات ؟
مــاذا تنتظـــر من مدرب أصبح هو كل شيء،ســـوى العبث والتخبط..
نكتفي بهذا القدر في ظل هذا ” العبث “…
المصدر : https://akadinews.com/?p=27330