محمد الجامعي.
في بداية القرن الواحد و العشرين بدأت الفيفا في مراجعة قوانين اللعبة بغيت الحصول على صيغة موحدة تؤدي إلى إصداره باللغة الإنجليزية ، و بتاريخ 25-6-2005 الدنمارك رفضت أوامر الفيفا و استمرت في تطبيق قوانينها الخاصة في بطولتها BDU.
حينما أصدرت الفيفا القرار لتطبيق القوانين الجديدة كانت في البداية تتمنى لو أن البرازيل و إسبانيا يقتنعان به و بطبقانه ، لكن إسبانيا طبقت بعض من فصوله و رفضت الباقي ، مثلا في كرة الشرط أبقت على لعبها بالأيدي
هدا الإستتناء كان في موسم 65-66 حيث أن دول أمريكا الجنوبية هي الأخرى سلكت نفس الطريق.
نوايا الفيفا في ما يخص توحيد القوانين لم تهدف بها تلميع صورة اللعبة و الرفع من مستواها فحسب كما جاء على لسان الناطق بإسمها بل كذلك تسهيل مأمورية المدربين و اللاعبي و الحكام للتأقلم بسرعة مع اللعبة كي يقدموا عروضا شيقة للجماهير الثي بدأت تحج للقاعات بأعداد كبيرة و تتزايد يوما على يوم ، منهم من إستهوتهم اللعبة و أكثرهم من يريدون إكتشافها .
و تبدو أن المعاصرة بدأت سنة2000 بعد نهاية كأس العالم غواتيمالا حيث الكل يجمع على أن هذه الدورة كانت حجر الزاوية لعصر جديد في هذا الميدان.
سنة 2004
إحتظنت التيوان بطولة 2004 و بالرغم من ان هده الدولة تعتبر من الدول الحديثة العهد في هذه اللعبة كونت فريق من هنا و هناك لتكون جاهزة تحث قيادة المدرب البلجيكي Damien Knabben أحد المدربين المخضرمين و له باع طويل مند 1970.
في مونديال بوليفيا 2000 أحدتت
إسبانيا حاملة اللقب الاوروبي تورة و أطاحت بالبرازيل بحامل اللقب العالمي ثلاثة مرات
عرفت إقصاء حامل اللقب البرازيلي على يد إسبانيا في نصف نهائي في لقاء حامي الواطس بعدما انتهى الوقت القانوني بنتيجة التعادل 2×2 و حينما لجأو للضربات الترجيحية إسبانيا لم تقتصر على الاطاحة به فقط بل قطعت الطريق عليه الوصول للنهائي الذي اعتاد عليه و ورته مند الو نسخة لهذا المونديال و في المناسبات السابقة بل ذهب إلى أبعد من هدا لتحقق الأهم هو الظفر بهد البطولة متوفقة على بطل أوروبا المنتخب الإيطالي بنتيجة 2-1
في هذا المونديال أبانت المنتخبات الأوروبية على قوتها للإطاحة بهيمنة الأمريكيين الجنوبيين .
انتظرت البرازيل ثمانية سنوات لتنتقم من من انتقم منها من قبل في الدورة ما قبل الأخيرة و ذلك خلال مونديال بوليفيا 2000 إسبانيا حاملة اللقب في النسختين السابقتين كانت الأولى عل حساب غنيمه البرازيل و الثاني على حساب إيطاليا
البرازيل بقيادة المدرب Paulo De Oliveira مستعين بعامل الأرض و الجمهور المتعطش لإستعادت اللقب و حمله من جديد ، رفع المنتخب البرازيلي من سقف طموحاته و عزيمته للإنتقام من إسبانيا الثي استطاعت دون المنتخبات الاخرى كي تسقط التاج من رأسه.
رفقاء فالكاو FALCÂO أفضل لاعب في العالم لم يتركوا الفرصة تضيع من بين أيديهم و استغلوا كل العوامل المتاحة لهم في النهائي الكبير الدي جمعهم مرة أخرى بغنيمه الإسباني لينتقموا و استعادوا اللقب بالضربات الترجيحية.
المنتخب الإسباني رغم خسارته في هدا المونديال يجب القول أنه لم يستسلم أمام قوة الفريق الإيطالي الذي جاء هو الآخر بنية الإنتقام من إسبانيا على ما فعلت به في المونديال السابق حيث فازت عليه في النهائي تاركة له مقعد الوصيف.
إيران في هذا المونديال أبانت على تقدمها في هده اللعبة بينما منتخب جزر سليمان فقد أثقلت سباحها في هذا المونديال بي 69 هدف خلال أربع مقابلات .
المونديال سجل نتائج إيجابية من ناحية التنافس و الإقبال الجماهير الثي أملأت القاعات عن آخرها حيث سجلت أرقاما قياسية وصلت أحيانا إلى5217 كمعدل في كل مقابلة
حدث جديد ، لم يسبق أن حصل في هذه اللعبة في كل اللقاآت السابقة يتمثل في المنشطات حيث تبث بعد الفحص الطبي تناول اللاعب الإيطالي Eduardo Carlos Morgado Oliveira المنشطات ،و دلك خلال اللقاء الذي جمع إيطاليا بروسيا على الرتبة الثالثة و حكم عليه من طرف اللجنة التأديبية داخل الفيفا بالتوقيف لسنتين .
شهور قليلة بدأت ظاهرت تناول المنشطات تضبط حيث بعد إختار اللاعب Adriano Foglia و هو أحد أجود اللاعبين في العالم.
نظرا لتقدم هذه اللعبة ارتفع عدد طلبات إستضافة مونديلاتها حيث وصل طلب إستضافت مونديال 2012 إلى ستة دول
جمهورية التشيك ومصر و إيران و كاليدونيا الجديدة والبرتغال و التيلاند و الثي فازت بتنظيمه التيلاند. في 19-3-2010
بعد مونديال بوليفيا 2000 دخلت الفيفوزا في صراع داخلي و احتجت على الرئيس أنطونيو ألبيركا بالتقصير في الدفاع على حقوق الفيفوزا و حصانة حقوق ملكية اللعبة ما أدى إلى حل الفيفوفوزا و استبداله بي الإتحاد الدولي لكرة الصالات AMF
يوم 1-12-2002 بقاعة Excelslor De Asuncion
المبادرات أكدتها الباتافوتصال و ابتداء من تاريخ 29-11-2002 وجهت دعوة لكل الجامعات للإتحاق بالإتحاد الدولي الجديد الدي ورث كل تاريخ الفيفوزا للإستمرار في نفس النهج و السياسة بمعنا أن الفيفا ليست من أنشأت الفوتصال
28 دولة إلتحقت على الفور لتحجز مقعدها داخل الإتحاد الجديد
و اتفق الجميع على إعادة بناء اللعبة و ترميم ما دمر في السابق و اختيار قادتها الجديدة بطريق شفافة و ديموقراطية مؤكدة على أن التركبة الجديدة ستكون جد فعالية
الباراغواي و الأرجنتين و جزر الأنتيل الهولندية وبوليفيا و كندا وكولونيا و كوستاريكا و النورسية و الإيكوادور وإسبانيا وفرنسا و إيطاليا و الأوروغواي و أوسطراليا والولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك و كوبا و السويد و الجزائر و إيطاليا و الأوروغواي و بورتو ريكر و شيلي و سلوفاكيا و جمهورية التشيك و هايتي كانوا هم الدول التي التحقت بالإتحاد
و ثم إنتخاب السيد Rolando Alarcon Rico رئيسا للإتحاد كما اتفق الجميع على نقل المقر من مدينة مدريد إلى مدينة Asunción
أول المشاريع كان برمجة بطولة العالم لسنة 2003 لإعطاء الإستمرارية للجامعة المحلة فيفوزا و إنطلاق دوري دولي قاري للرجال و الشباب و كأس العالم خاص بالنساء . بتاريخ 7-9-2003 بدأت بأول تعديل في قوانين اللعبة صادر عن (IFB )International Futsal Board اللجنة الخاصة بالقوانين .
المصدر : https://akadinews.com/?p=27090