بقلم سعيد الهياق.
سيشارك البطل مولاي زكي مصطفى في المسابقات الدولية لرياضة كمال الأجسام ” Bodybuilding ” بإسبانيا والبرتغال، وذلك انطلاقاً من السنة القادمة.
وعن هذا المسار الرياضي المذهل الذي أدهش وأبهر في نفس الوقت رواد الفن التشكيلي وأبطال رياضة كمال الأجسام في زمن قياسي ؛ تحدث البطل مولاي زكي مصطفى عن مساره الرياضي:
” مولاي زكي مصطفى من مواليد 1986 بتارودانت، مارست رياضة الجري والركض منذ الطفولة. وساعدتني المورفولوجية الجسمانية والقوة البدنية في حرق المراحل بسرعة قصوى.
ومن تم انضممت إلى ممارسة رياضة ألعاب القوى، وتخصصت في سباقات المسافات الطويلة. مهووساً بالبطل العالمي سعيد عويطة الذي كان مثلي الأعلى في مجال ألعاب القوى. وذلك بفضل تلك الإنجازات الخارقة والأرقام القياسية الأسطورية التي حققها في المسافات المتوسطة والطويلة أمام عمالقة الأبطال في تلك الحقبة التاريخية و الأسطورية.
وعن التحول المفاجئ إلى عالم بناء الجسم “Bodybuilding” و “Fitness” أردف البطل مولاي زكي مصطفى إن الهوس بالفن التشكيلي المعاصر وبصفتي رئيس الجمعية المحمدية للفن التشكيلي والتي استطاعت تنظيم عدة ملتقيات دولية على سبيل المثال تنظيم صالون الإلهام الدولي الذي وصل إلى النسخة الخامسة.
والذي استضاف عباقرة الفن التشكيلي المعاصر والموسيقى والسينما والمسرح كمشاركين أو ضيوفاً على مدينة تارودانت.
ومن أجل مواصلة التحدي مع الاحتفاظ والاهتمام بالفن التشكيلي، انتقلت إلى الدار البيضاء لمواصلة كتابة التاريخ وتحطيم كل المعيقات والحواجز لممارسة رياضة بناء الجسم كمحترف منذ 12 سنة بعدما مرحلة الهواية.
وأكيد أن تحقيق الحلم يتطلب مجموعة من التضحيات الجسام. لقد تأثرت كثيراً بالنجم و الأسطورة أرلولد شوارزنيجر عبر السينما. لكن الشغف بهذه الرياضة جعلني أبحث وأتعرف على مساره الأنطولوجي في رياضة كمال الأجسام كواحد من أساطير الرياضة بفضل إنجازاته المذهلة بحيث أنه فاز ببطولة ” مستر أولمبيا 7 مرات.
واربعين على عرش هذه الرياضة 6 مرات متتالية: 1970-1971- 1972- 1973 – 1074- 1974 – 1975، بالإضافة إلى سنة 1980.
والذي كان ضعيف الجسم في سن 15 ولم يكن أنذاك أكبر المتفائلين أن يتنبأ له بتلك الإنجازات الخارقة في رياضة الأجسام، قبل أن يقتحم عالم هوليوود ويتربع كذلك على السينما العالمية عبر مجموعة من الأفلام السينمائية التي حققت أرباح خيالية طيلة تلك الفترة الذهبية.
وكما أسلفت منذ البداية فإن بنيتي الجسمانية والقوة العضلية التي أمتلكها ساعدتني على حرق المراحل بإحدى أكبر النوادي الرياضية بالدار البيضاء تحت تأطير وإشراف ثلة من أجود المدربين في مختلف التخصصات.
لأن رياضة كمال الأجسام في صنف الاحتراف تتطلب قبل كل شيء الصحة النفسية وبنية جسمانية قوية، وتغذية خاصة ومكملات غذائية وفق برنامج جد دقيق يهدف إلى زيادة الكتلة العضلية تحت إشراف متخصص في علوم التغذية.
بالإضافة إلى القيام بمجموعة التمرينات البدنية الشاقة لتنمية العضلات لقوة التحمل. وكذلك المهارة والرشاقة في رياضة الأيروبيك ” Aerobic ”
وعن فوائد هذه الرياضة أردف البطل مولاي زكي مصطفى: أن لها دور فعال في تحسين صحة الجسم، خفض ارتفاع ضغط الدم، تقليل السمنة، فيزيولوجية جسمانية متكاملة ومتوازنة.”
وتابع بفضل الجدية في التمارين وضبط المواعيد الرياضية بالبرامج الغذائية والمثابرة والثقة بالنفس وقوة التحمل الضغط النفسي أثناء التمارين الشاقة أو أثناء المسابقات لاسيما أمام أبطال هذه الرياضة على الصعيد الوطني.
وبتوجيه من الأطر المشرفة تم إعطاء الضوء الأخضر للمشاركة الدولية بعدما حققت عدة إنجازات وطنية في زمن قياسي.”
وقد مهدت هذه الإنجازات الرياضية السالفة الذكر من تأهيل البطل مولاي زكي مصطفى للمشاركة في السنة القادمة بدوريات دولية بكل من إسبانيا والبرتغال.
ويأمل بدوره أن يحقق حلم الإنجازات الدولية وتشريف المملكة المغربية قبل كل شيء، بالإضافة إلى تشجيع أبناء مدينة بإقليم تارودانت على الاهتمام بالرياضة بصفة عامة والرياضة كمال الأجسام بصفة خاصة.
/
المصدر : https://akadinews.com/?p=28660