عقادي نيوز – سعيد أدرغال
انتهت الألعاب الأولمبية باريس 2024،بتتويج الأقوياء وخسارة الضعفاء.المغرب تموقع مع الضعفاء بعد مشاركة جد ضعيفة كانت متوقعة.وخلفت هذه المشاركة الهزيلة ردود فعل واسعة ، لم تنتقد ضعف النتائج والمستوى،بل طالبت برحيل المسؤولين على الرياضة المغربية وعلى رأسهم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
وكان رد الفعل قويا في ذروة المنافسات وعند اختتامها،حينها اهتزت اركان الجامعات المعنية وارتبك المشرف والتقني والمدرب..وقد واصل الإعلام النزيه والفيسبوكي الغيور على وطنه المغرب،حملة المطالبة برحيل كل من كان وراء التخريجة الرديئة للرياضة المغربية في باريس،لكن لا حياة لمن تنادي ،بعدما تمسك جل المسؤولين بمقاعدهم رغم سوء النتائج وتدني المستوى ورداء الحصاد… الأكثر من هذا أن بعض المسؤولين حاولوا التصدي لكل الإنتقادات بتخراج العينين وسياسة الهروب إلى الأمام بل والدفاع عن الرداءة ،مما طرح جملة اسئلة عن هذا النوع من المسؤولين الذين كبدوا الرياضة المغربية خسارات متتالية وكرسوا الفشل تلو الآخر ،ورغم ذلك لا يحاسبهم أحد.وهنا السؤال العريض : أين هؤلاء من ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
سؤال يظل معلقا لغاية تفعيل المحاسبة بحق كل مسؤول أساء للرياضة المغربية،ماديا ومعنويا.
المصدر : https://akadinews.com/?p=27047