محمد الجامعي.
بعد هذا التعبير الأول عن FIFA ، تستمر أنشطة الفيفوزا بعد تنظيم ثلاث بطولات عالمية وعدد لا يحصى من أمريكا الجنوبية ،
استجابة لمقترح حوار من FIFA ،
التقوا في عام 1988 في زيوريخ لـ FIFUSA الرئيس جانواريو داليسيو ، نائب الرئيس ، Rolando ألاركون ريوس والمستشار القانوني ألفارو ميلو فيلهو وللفيفا ورئيسه جواو هافيلانج ورئيس “لجنة كرة القدم 5” (*) بابلو بورتا بوسومس و “الأمين العام جوزيف بلاتر” ، اجتماع تم الاتفاق فيه لإنشاء لجنة عمل لدراسة التكامل المحتمل.
في 14 مارس 1989 ،
أصدر FIFA في زيورخ محضر الجلسة رقم 1 للجنة التكامل FIFA / FIFUSA. ماذا تقول: بحضور الفيفا: بابلو بورتا بوسومس ، رئيس “لجنة كرة القدم 5” ؛ جوزيف س. بلاتر ، الأمين العام ؛ لويس ماريا زوبيزاريتا ، “من لجنة كرة القدم 5” من الكونميبول ، ميغيل غالان ، رئيس قسم المسابقات و آر هوبي ، أمين التسجيل. بالنسبة لـ FIFUSA: رئيسها جانواريو داليسيو ، ونائب الرئيس رولاندو ألاركون ريوس ، والمستشار القانوني ألفارو ميلو فيليو.
في محضر من خمس صفحات (مرفق) ، تم النظر في 10 نقاط من جدول الأعمال ، وكلها مثيرة للاهتمام للغاية ، ومن بينها أنه من الضروري إبراز الرقم 9 بشكل خاص – “الذي سيكون ساريًا إذا تمت الموافقة على الاتفاقية من قبل مؤتمر FIFUSA “.
النقطة رقم 9 – الاسم: ما تقوله: بالإجماع ، تم الاتفاق على أن اسم “تخصص كرة القدم سيكون خاطئًا”. لذلك ، سيُطلب من الأمانة العامة للفيفا نقل النص التالي إلى اللجنة لمراجعة النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالفيفا لإدراجه في المادة 27 من النظام الأساسي: “لجنة كرة القدم تُلعب على مساحة صغيرة ، تسمى كرة القدم الخماسية أو كرة القدم الخماسية ، فيما يلي كرة الصالات ، ستتألف … ”
بعد ذلك ، في محضر محضر من FIFA بتاريخ 5 سبتمبر 1989 ، مع نفس القادة في الدقيقة السابقة ، بالإضافة إلى رئيس FIFA Joao Havelange ، يوضح ذلك بوضوح “الظروف المستقبلية للاندماج المحتمل” ويتم التعبير عنه في النقطتين 3 و 4 حيث يُذكر أنه: “لكي تكون الاتفاقية سارية ، يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل مؤتمر FIFUSA ، وإذا كانت هذه الموافقة موجودة ، فسيصبح التكامل ساريًا اعتبارًا من 1 يناير 1990”.
يرفض مؤتمر FIFUSA الاندماج ، والفيفا مستاء للغاية ، ولا يتسامح مع روح الاستقلال التي قررت أغلبية كبيرة الاستمرار فيها بشكل مستقل ومخلص لفلسفة هذه الرياضة الجديدة.
بعد قرار مؤتمر FIFUSA ، تم قطع الحوار وبدأ FIFA برنامج تطوير جريء لمحاولته التي لا تزال “كرة القدم الخماسية” والتي انتهت بفشل ذريع.
نظرًا لتوحيد نشاط FIFUSA في العالم ، بدأ FIFA في البحث عن تحالفات داخل صفوفنا مع طريقة المافيا القديمة لشراء الوصايا لبدء نشاطهم ، لم يكن لديهم أي شيء ، أي أنهم حققوا القليل أو الكثير الذي حققوه في كل الحالات كان لهم أصل في رياضتنا.
لقد تم إغراء الكثير من تألق الفيفا والشركات الوطنية التابعة له ، والأندية التي كان لها نشاطنا ونشاط كرة القدم 11 ، “تم الضغط عليها وإجبارها” على تركنا ، فقد أخذوا جزءًا كبيرًا من قواعد اللعبة التي تم تطويرها في أكثر من 50 عامًا ، بدأوا في استخدام اسمنا التاريخي “فوتبول سالا” وهو ليس أكثر من تطبيق فوتبول دي سالون على المعجم الإسباني.
ثم تحوروا إلى كرة الصالات ، باستخدام اقتراح الاتفاق المؤرخ 5 سبتمبر 1989 في النقطة رقم 9 الخاصة بهم.
لأن هذا ما نؤكد أن FIFA يأخذ اسم كرة الصالات بطريقة غير قانونية:
1 – لأنها فازت بلقب كرة الصالات الذي استخدمه FIFUSA منذ كأس العالم الأول عام 1982 ؛
2 – لأن FIFA يعترف في نص ذلك القانون بأن صاحب لقب كرة الصالات هو FIFUSA ؛
3 – لأن المحضر يشير إلى أن FIFA لن يكون قادرًا على استخدام لقب كرة الصالات إلا إذا تمت الموافقة على الاتفاقية من قبل مؤتمر FIFUSA ؛
4 – لأن مؤتمر FIFUSA لم يوافق على الاتفاقية ومن الطبيعي أن كل شيء وارد في “الاتفاقية المسبقة” قد انتهى.
المصدر : https://akadinews.com/?p=27041
