محمد الجامعي.
ما بين سنة 85و 95 انطلق بيدوزير الفيفا لتدك كل مناطق اللعبة و بدأت بأول مناوشة حيث تقدمت هذه الأخيرة بطلب من كل إتحادات العالم المنطوية تحت لوائها مراقبت كل الدوريات الثي تدار في بلدانهم تشرف عليها الفيفوزا و منع كل اللاعبين المنخرطين لديها اللعب في هذه الدوريات.
و في سنة 84 أصدرت جريدة
L’Equipe
الفرنسية مقالا بإسم الفيفا تكرر فيه طلبها الذي كانت قد تقدمت به سالفا
كانت الفيفا متخوفة من تنظيم بطولة عالمية تشرف عليها
World Indoor Football Association
كان تتخوف من أن تسقط اللعبة بين أيدي من يأسوا من كرة القدم الكبيرة و أرادوا أن يوظفوا هذه اللعبة لأغراض مادية.
لم تفلح الفيفا في ما قامت به و بدأ تخوف الفيفا من عدم السيطرة على اللعبة يكبر و بدأت تبحث عن طرق أخرى سهلة و صارمة كي تصرف البسمة من من عيون الفيفوزا و في كل المحاولات الثي تقوم بها الفيفا لكسر إرادتها تخرج سالمة و تستعيد عافيتها بسرعة و هذا ما أحرج الفيفا و انتهت بها لإختيار السطر الأخير بعد سلسلة من التجارب الفشلة كلها عوارات واضحة وقررت تأطير اللعبة و استنسخت تجربة أمريكا الجنوبية بؤوربى
و جاءت 1985 لتكون سنة الحسم بعد الخد و الرد طيلة عقد من الزمن .
سرقت الشرعية من صاحبتها و ضمتها لها و حثى تحدث تغيير غيرت قوانين اللعبة بقوانين جديد بغية الحصول عَلى لعبة مغايرة على لعبة الفيفوزا كلفت مجموعة من أعضائها المكلفين بلجنة القوانين و الأنظمة البحث عن قوانين جديدة الحدت التغييرات و لتكون جاهزة في بداية86 ، قبل هدا التاريخ
قررت الفيفا تنظيم أول بطولة عالمية لها لسنة 1989 و بالقوانين الجديدة. في بداية86 بدآ السيدان
Miguel Galan Torres
و
Jose Bourtti
العمل في تغيير القوانين و بدأت تنبش في قوانين الفيفوزا لتغير بعضها حثى يظهر الفرق بين لعبة الجامعتين ، و بتاريخ
3-9-1986
نشرت الفيفا قانونها الجديد و ارسلته لكل إتحادات العالم و حتتهم بتطبيقها في بطولاتهم لتكون مستعدة لكأس العالم الأول بي
هولانداسنة 1989
القانون الجديد لم يعرف تغييرات كثيرة با إحتفظ بالقانون القديم و أضافت
ثلات قوانين جديدة
ععع
حينما تلطم الكرة بالسقف تعد خظأ
الورقة السفراء و لا يطرد اللاعب الا في حالة جمع ثلاتة سفراء
تطلب تمرير هذه القوانين الجديدة ثلاتة دوريات تجريبية حيث عمل السيد Pablo Porta Bussous
رئيس الجامعة الإسبانية و عضو اللجنة التنفيدية ذاخل هرم الفيفا لإرساء قواعدها و البحث عن تنظيم ثلاتة دوريات تجريبية و بعد جهد كبير حصل على الموافقة من طرف عضو اللجنة
Gyory Szepesi
كي تقام هذه الدوريات ببلاده أي هنغاريا علما أن هنغاريا لم تعد من الدول الرائدة في هذه اللعبة بل تعد بلعبة حديثة العهد و من أهم المعوقات الثي واجهتها في تنظيم هذا الدوري يتمثل في حجم المرمى المصنوع من طرف شركة
Nomb
و قامت الفيفا بتنظيم دوري بمدينة كورونا سانتا إيزابيل دي سانتياغو الإسبانية شهر فبراير 87 و ثانية بالبرازيل شهر سبتمبر من نفس السنة هذا الدوري عرف تغيير آخر يخص مسافة الحائط عن الكرة و دربات الأخطاء من بعد ثلاتة أمطار إلى خمسة أمطار و حثوا الحكام على أن يكونوا صارمين عند استعمال العنف و قرار الطرد لخمس دقائق ، دوري البرازيل فاق توقعات الفيفا حيث اتسم بالفرجة و الأداء الجماعي هذا الدوري الدي عرف مشاركة الدول بلاعبين يمارسون كرة الصالة فقط بإستتناء التشيلي التي أقحمت لاعبين محترفين في كرة القدم الكبيرة .
نهاية هذا الدوري أجرية أمام6000 ٠ متفرج.
للإشارة أن القوانين التي استعملت في هذا الدوري هي نفسها الثي ثم المصادقة عليها من طرف اللجنة التنفيدية للفيفا و الإتحاد الأوروبي بتاريخ
11-6-87
كل الدوريات التجريبية انتهت أطوارها بالضربات الترجيحية
و قد ثم إلغاء دوري آخر كان من المقرر أن تجرى بعد هذا بسبب أن الفيفا أرادت مشاركة بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي و الكومنبول كل من الكونككاف و الكاف في حين أن الأسيويين و الأوسيانيين لم يكونوا مؤهلين بعد.
في نهاية الدوري انعقد إجتماع بقيادة السيد
José Bonetti
كل من ممثل البرازيل و بلجيكا و إسبانيا و هولندا لمناقشت القوانين الجديدة و نتائجها و أنهو الجمع بالإتفاق على توحيدها في كل بقاع العالم و استسلمت كل من ألمانيا و اسويسرا اللعب بذون حواجز بعدما كانت تعرض هذه الفكرة لسنوات عديدة. ٥ في مؤتمرها العادي المنعقد بتاريخ 21 أكتوبر 1985 توحيد تسميتها و أطلقت عليها إسم
Futsal
المصدر : https://akadinews.com/?p=27033