عقادي نيوز – سعيد أدرغال
سال مداد كثير عن مغادرة المدرب الحسين عموتة ،لمنتخب الأردن ،على الرغم من تحقيقه لنتائج غير مسبوقة مع النشامى.بعد وصوله نهائي آسيا والتألق في تصفيات كأس العالم.
وكان المدرب المغربي قد صرح بمغادرة الأردن ،مباشرة بعد نهائي كأس آسيا.وقد راجت مجموعة من الأخبار عن الوجهة والأسباب.وبعد فك ارتباطه بمنتخب الأردن وأثناء وجوده ببلده المغرب،انتشرت أخبار عن احتمال قيادته للجيش الملكي.لكن كل الذي راج فنده توقيع عموتة للجزيرة الإماراتي براتب يصل إلى 350 مليون سنتيم مغربية.وقد تباينت الآراء بخصوص ارتباط عموتة بالفريق الإماراتي وتركه الأردن رغم المسار الجيد مع الأخير،وانه فضل الراتب وما إلى ذلك مما قيل.
وبعيدا عن الخلفيات والحشو والهمز واللمز ، والكلام الفضفاض ،فالذي يجدر بالنقاش وتسليط الضوء عليه،ليس لماذا رحل عموتة عن الأردن ولماذا وقع للجزيرة؟وإنما طريقة مغادرته للأول هل كانت قانونية،والقانون هنا واضح ،من خلال بنود العقد المبرم بين الطرفين.والتوقيع للفريق الإماراتي شأن يهم عموتة الذي يدرك جيداً اهدافه وهو وحده المعني بها،فهو يعرف اين يرتاح أيضا ولماذا وقع لهذا الفريق…. إلخ ،مما يخفى على كثيرين ممن وجهوا سهامهم للمدرب المغربي،وشنوا عليه هجوما لاذعا ،ذنبه الحيد هو توقيعه لفريق براتب ولا في الأحلام!
المصدر : https://akadinews.com/?p=26256