عقادي نيوز – سعيد أدرغال
سواحل الدريوش جميلة ورائعة ،على غرار سواحل المغرب الجميلة ،التي تتميز بجمال طبيعي ، يستهوي عشاق البحر والشواطئ.
ويتوفر إقليم الدريوش ،على عدد من الوجهات السياحية البحرية التي تشهد تدفق المصطافين،بشكل كثيف ،خلال فصل الصيف بالتحديد ، حيث تمتلىء هذه الشواطئ عن أخرها ، خصوصا في شهري يوليوز وغشت مع عودة أبناء الجالية ودخول عدد من المواطنين في عمق العطلة الصيفية.
وإذا كانت سواحل الدريوش ،ما زالت بحاجة إلى الاهتمام والتنمية والمراقبة… وإلى العناية الضرورية ،حيث تفتقد لمقومات الاصطياف والحماية والراحة ، فهي تفتقر أكثر للطرق الجيدة التي تؤدي إليها وخاصة عند الإنطلاق من مركز الدريوش ، وهنا أسوق مثالا عن حالة طريق ما يسمى “طريق أمهاجر”، حيث هذه الطريق جد خطرة على السائقين،فهي مليئة بالحفر ومتآكلة إلى درجة تقلص عرضها بشكل كبير على طول الطريق التي يصل طولها ل25كلم.والذي يفاقم من خطر الطريق التي تشهد العديد من الحوادث ، عبورها لمنطقة جبلية عالية ذات تضاريس وعرة،زد على هذا انعدام السواتر الوقائية سواء تلك التي تبنى بالأحجار او ذات النوع المشكل من الحديد،حيث أي انزلاق لسيارة،او بمجرد عطل تقني ما عبر هذه الطريق ، فهذا يعني انحدار ساحق ونهاية مأساوية للعربة.
ونظرا إلى أهمية هذه الطريق التي تستعمل على نطاق واسع من سكان المنطقة ولكونها شريانا حيويا هاما،وتشهد حركة مرورية واسعة باتجاه البحر ،فإنه بات من الضروري التعجيل بإعادة هيكلة هذه الطريق و تأهيلها بشكل يتيح المرور الآمن والبعيد عن الحوادث.
المصدر : https://akadinews.com/?p=26155