عقادي نيوز: إفي
يتدرب العداء الأسطوري إليود كيبتشوجي في مسقط رأسه بكينيا، بهدف الفوز بسباقات العدو في أولمبياد باريس، لكي يصبح أول عداء يفوز في 3 دورات أولمبية متتالية.
وقال كيبتشوجي “سأحاول الفوز بميدالية ذهبية”، خلال مقابلة مع وكالة من مركز تدريب كابتاجات، الذي أخرج عددا من العدائين إلى العالم انطلاقا من غرب كينيا.
وكشف (ملك الماراثون) أنه ببلوغه سن 39 عاما، أصبح أمام “أكبر اختبار” في مسيرته التي حقق خلالها انتصارين أولمبيين في ريو 2016 وطوكيو 2020، وفاز بالماراثون مرتين، فضلا عن إنجازات أخرى.
وبالمثل، صار كيبتشوجي بالفعل، الشخص الوحيد الذي قطع مسافة 42.195 كيلو متر في أقل من ساعتين، رغم عدم الاعتراف رسميا بهذا الرقم القياسي الذي كسره الكيني في فيينا عام 2019، نظرا لأنه كان في مضمار مغلق بدون منافسين ولا رياح.
وأوضح العداء الأسطوري أنه يتدرب يوميا عن طريق العدو مسافة 30 كيلو مترا على ارتفاع ألفين متر فوق سطح البحر، كي يصل إلى أفضل مستوى قبل أولمبياد باريس.
وقال “أشعر بأنني على ما يرام، وبدأت مرحلة التدريب، وأثق في الاستمرار على نحو جيد، وأركز حاليا على أولمبياد باريس وجاهز للفوز بالميدالية الذهبية الثالثة على التوالي في الأولمبياد وصناعة التاريخ”.
وتابع “أنا بصدد خوض أصعب اختبار في مسيرتي، لكنني متأكد من قدرتي على خوضه، وسأبذل قصارى جهدي للنجاح”.
وعما إذا كان الماراثون في الأولمبياد أسهل من السباقات التجارية، اعتبر “لا أعتقد بصحة ذلك، بل أرى أن سباقات الأولمبياد أصعب بكثير”.
ولفت “سيكون العدو صعبا في باريس، كما أن درجات الحرارة ستكون مرتفعة وسيصبح الأمر شاقا”.
وعن إمكانية كسر حاجز الساعتين، أبرز “سأحاول الفوز بالذهب وليس الجري أسرع، فالهدف هو الفوز بميدالية ذهبية”.
وزاد “تعلمت مما حدث في طوكيو أن الرياضة مثل الحياة، كل شيء وارد الحدوث ويجب أن نتقبله ونواصل. بوسعك تحديد أهداف عديدة، لكن لا تستطيع تحقيقها جميعا”.
كما تحدث كيبتشوجي عن زميله الراحل كيلفين كيبتوم الذي توفي وعمره 24 عاما جراء حادث سير قرب كابتاجات في فبراير الماضي، وكان مرشحا لخلافته.
وأكد “أشعر بالأسف حقا من أجله لأنه توفي شابا صغيرا في هذا العمر، لكنني سأفعل كل ما بوسعي ولن أنافس أحدا، سأجري في سباقي الخاص”.
وأتم “كما أن لدينا الكثير من العدائين في كينيا، ولا يمكن تزكية أحد، فهناك العديد من الموهوبين”
المصدر : https://akadinews.com/?p=25230
