عقادي نيوز – سعيد ادرغال
مباراتان وديتان مفيدتان للمنتخب المغربي..المواجهة الأولى أمام أنغولا والتي لا تهم فيها النتيجة بقدر ما كان الأهم فيها هو معاينة العناصر الجديدة أمام خصم جيد يجيد الدفاع عن مرماه وله خاصية المباغتة على مستوى الهجوم.
وقد ظهرت العناصر الجديدة بوجه يبشر بالخير،في المقابل لم تكن بعض العناصر المعروفة مثل زياش وحكيمي في المستوى المطلوب؟
المباراة الثانية كانت مختلفة تماما،حيث منتخب موريتانيا معروف بالتكتل الدفاعي،وهنا كان دور الفريق الوطني هو اختراق جدار ” نواكشوط ” لكنه لم يفلح رغم الضغط المغربي المستمر.وقد حاول اللاعبون صناعة اللعب والهجمات والتنويع في اساليب الإختراق،وهذا عامل جد مهم ،يمكن تطويره في قادم المواعيد.
ويمكن القول أن اختبار ” أكادير ” كان مفيدا،و ذلك بالمؤشرات الجيدة التي ظهرت سواء من خلال مجموعة من العناصر الجديدة أو من ناحية أسلوب اللعب.
المصدر : https://akadinews.com/?p=24688
