عقادي نيوز – سعيد ادرغال
.في الوقت الذي كانت فيه الصحافة تنشر وتحلل خبر التحاق إبراهيم دياز بالمغرب،كان سفيان رحيمي لاعب العين الاماراتي،يقدم العروض الفنية والأهداف الحاسمة بحضور النجم العالمي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعود.
ليس من العيب بذل الجهد لجلب لاعب متميز،لتعزيز أسود الأطلس،لكن العيب كل العيب هو النفخ في الموضوع واعتباره حدثا استثنائيا.وسيناريو الهرولة وراء لاعب في الخارج بات يتكرر مثل مسلسل رديء،وهذا سلوك لا يليق في زمن يشهد فيه المغرب وفرة في النجوم ،إلى درجة أن الناخب الوطني يحتار في الإختيار لذا لا يجب تكرار الركض وراء هذا اللاعب أو ذاك،خاصة وأن التجربة علمتنا أن اللاعب الذي تهرول وراءه يجبرك على وضعه على رأس القائمة وإن خفت بريقه،وهذا ليس من مصلحة المنتخب المغربي.
الذي يجب هو إعادة النظر في معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي،واعتماد الجاهزية في الإختيار ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والقطع مع ” الخواطر ” في الإختيار والتشكيل الأساسي…
ما قدمه رحيمي أمام النصر في الذهاب والإياب وتسجيله لاربعة أهداف في المبارتين،ومساهمته الفعالة في تاهيل فريقه إلى نصف نهائي كأس أسيا للأندية،وما يقدمه من أداء متصاعد مع فريقه العين في الدوري الإماراتي،بات يحرج الجامعة والناخب الوطني.
المصدر : https://akadinews.com/?p=24372