عقادي نيوز – سعيد ادرغال
الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم، في أزمة…مستواه في تراجع مستمر..مباريات لا تستحق المشاهدة..صورها المنقولة على الشاشة تكشف في كل مرة عن رداءة المنتوج الكروي المحلي..رداءة ترسم صورة ضبابية عن “دورينا” بينما بلدنا المغرب مقبل على تنظيم كأس إفريقيا للأمم السنة المقبلة-2025،و هذا لا يخدم مصالح المنتخب الوطني الذي يحتاج إلى ترقيع بأدوات محلية الصنع،بعدما كشفت دورة ساحل العاج عن حاجة الأسود إلى مجموعة من الأشبال المحلية لتقوية المجموعة وتحصين العرين.
فهل بهذا المستوى الضعيف،يمكن المضي إلى الأمام وتحقيق الألقاب على الصعيد الإفريقي،بواسطة النوادي والمنتخب؟
في الحقيقة لا،إذ واقع الحال لا يبشر بخير ولا تطور،رغم المحاولات التي تحاول إخفاء الحقيقة،وصبغ الرداءة بألوان براقة سرعان ما تتبدد بمرور الدورات.ولعل العودة البطيئة لعجلة البطولة الوطنية إلى الدوران بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة،وما كشفت عنه من إشكاليات وضعف وتقلبات واضطرابات تقنية ومادية..يؤكد على أن الواقع شيء وما يبث وينشر هنا وهناك ويذاع في ذلك الراديو وذاك،شيء آخر.
الذي يجب والمغرب مقبل على تحديات إفريقية واولمبية وعالمية،هو رد الإعتبار لكرة القدم المغربية بعد نكسة ساحل العاج،ثم التخطيط الجيد لما هو آت، القريب منه والمتوسط والبعيد…وهنا المسؤولية على الجامعة لتجسيد الاحتراف على ارض الواقع لا على الشاشات والمواقع.
المصدر : https://akadinews.com/?p=23980