عقادي نيوز – سعيد ادرغال
فشل المدرب وليد الركراكي،في تحقيق حلم المغاربة بالفوز بكأس الأمم الإفريقية ساحل العاج 2023.
وفشل وليد حتى في بلوغ نصف نهائي البطولة،وهو السقف الذي حدده بالاستمرار مع أسود الأطلس،حيث صرح بأنه سيغادر عرين الأسود إذا لم يبلغ هذا الدور،مما يعني أنه لم يعد مدربا للمنتخب الوطني المغربي،بحسب قوله!
إن تحمل المسؤولية،يعني أن يغادر المدرب بعد فشله في تحقيق الهدف المحدد من طرفه،وهذا الأمر لا غبار عليه إذا كنا نتحدث بلغة المنطق ونتعامل مع الأشياء بروح المسؤولية،فهل سيغادر وليد الركراكي الإدارة التقنية للمنتخب الوطني،أم أنه سيبقى في مكانه؟
يبدو أن الجواب سيظل معلقا في غياب قرار رسمي،من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،حيث سيعقد رئيس الجامعة جلسة مع المدرب عن مستقبل الأخير مع المنتخب المغربي.في تقديري، الركراكي سيبقى ،ولن يتحمل أدنى مسؤولية في الإقصاء من دور ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا،فمن خلال كلامه بعدم الخوض في البقاء من عدمه قبل عقد لقاء مع لقجع يوحي بأنه سيستمر في قيادة المنتخب،وهذا إذا حصل وهو الذي سيحصل،يعد استهتارا بالمسؤولية التي تحدث وليد عن تحملها،ولم يتحملها؟! ومن العبث الإعلان عن شيء والقيام بنقيضه،و هذا ما سيفسح المجال لمزيد من العبث وتكريسه داخل المنتخب المغربي،خاصة بعد الأخطاء الفادحة ،التقنية والتدبيرية و التخطيطية وفي الاختيارات..التي وقع فيها وليد الركراكي ومعه طاقمه الذي لا أدري ما دوره إن كان لا يقوّم إعوجاجاته في الزمن والمكان المناسبين..وفي الأوقات الحاسمة؟
الذي يجب بعد كل الذي حدث،وبعد التدبير السيء للمنتخب بعد إنجاز كأس العالم بقطر،والعمل بالمجاملة بدل الجدية والجاهزية في الاختيارات،والتمسك بسياسة ثبت أنها فاشلة،ووصولا إلى الإقصاء المذل،من كأس أمم إفريقيا،يمكن القول أن وليد عليه أن يغادر خاصة وقد تأكد أنه لم يعد لديه ما يضيفه سيما وأنه أصر على عدم الاجتهاد وهذا يعني أن كتابه المفتوح ستتراكم عبر صفحاته المزيد من الأخطاء،أخطاء غير مسموح بها والمغرب مقبل على تنظيم كأس إفريقيا للأمم السنة القادمة، والتي يجب العمل من أجلها بجد واجتهاد.
المصدر : https://akadinews.com/?p=23856