عقادي نيوز – سعيد ادرغال
ما شهدته البطولة وأسفرته عنه نتائج المباريات الأولى،عن دور المجموعات،وخاصة خلال اليوم الثاني،يشير إلى أن المفاجآت قادمة وبقوة،وخروج منتخبات معروفة وارد جدا.
لكن من السابق لأوانه الحكم على مضمون أمم إفريقيا ببلاد الفيلة،حيث الأمر يحتاج توالي المباريات،خاصة وأن تظاهرات من هذا النوع شهدت في السابق،تباينات وتناقضات في النتائج،وكم من مرة تعثرت منتخبات في اليوم الأول لكنها لعبت النهائي،وبعضها فاز بالكأس.
وعلى ضوء نتيجة منتخب نيجيريا المتعادل أمام غينيا الاستوائية،وتعادل مصر الصعب ضد الموزمبيق ،والسقوط المفاجئ لغانا أمام الرأس الأخضر بعد هزيمة قاسية بهدفين لهدف،يمكن القول أن المفاجآت قادمة وبقوة،لكن هذا لا يعني إلغاء وجود المنتخبات الكبيرة،التي تكبر عادة مع مرور الوقت.ويبقى مدى تلقف رسائل البداية من طرف الدول المشاركة التي لم تدخل بعد غمار المنافسة،إذ المنتخبات الكبيرة عليها أخذ العبرة والدروس وتحصين الخطوط ووضع كل شيء في الحسبان وعدم استصغار الخصم،بينما المنتخبات الطامحة لتسجيل نتيجة جيدة أمامها فرصة التخلص من عقدة تاريخ الدول المعروفة،خاصة بعد مفاجآت البداية والتي أكدت أن الميدان وحده من يحسم في نتائج المباريات،وأن من يلعب احسن ولا يرتكب الأخطاء ويحسن استغلال أدنى الفرص…هو من يفوز في نهاية المطاف.
المصدر : https://akadinews.com/?p=23469