عقادي نيوز – سعيد ادرغال
تنطلق منافسات كأس إفريقيا للامم،في 13من الشهر المقبل يناير 2024 بالكوت ديفوار . وهذا يعني أن البطولة على الأبواب و المنتخبات المؤهلة تضع آخر لمساتها على قائمة اختيار اللاعبين وتحديد مواعيد التحضيرات والمباريات الودية،استعدادا للعرس الأفريقي الذي سيشهد مشاركة 24 منتخبا.
ويعد المنتخب المغربي صاحب الصف الرابع في كأس العالم بقطر 2022 ،أحد أبرز المنتخبات المرشحة لإحراز لقب دورة الكوت ديفوار.وذلك لما قدمه أسود الأطلس من مباريات كبيرة وعروض فنية راقية،أمام منتخبات عالمية خلال مونديال قطر،حيث اعتبر المغرب من اقوى المنتخبات وأفضلها،ليتم تصنيفه في خانة الكبار وضمن قائمة المنتخبات التي ستقول كلمتها عند مشاركتها في التظاهرات الكبرى،مثل كأس أمم إفريقيا،لذا وضع اسمه كأول مرشح للفوز بها،خاصة وأنه لا زال يحتفظ بنفس الطاقم الفني الذي قاده للمربع الذهبي في كأس العالم،بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي،وبنفس التركيبة تقريبا التي لعبت المونديال،أيضا نتائجه تشهد منذ دورة قطر استقرارا نسبيا في النتائج والعطاء،وكل هذا يضع المغرب كأقوى مرشح لإحراز كأس أمم إفريقيا المقبلة،لكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى بعض الصعوبات التي سيجدها المغرب في طريقه للبحث عن لقبه الأفريقي الثاني،ومن بينها الحضور الكثيف لمنتخبات أصبحت متخصصة في تحقيق نتائج مهمة والقاب قارية،مثل مصر والكاميرون والبلد المنظم الكوت ديفوار،دون إغفال منتخبات أخرى مثل صاحب الكاس الأخيرة السنغال والتي تعد من المنتخبات القوية ومن دون شك سيدخل هذا المنتخب غمار المنافسات للدفاع عن لقبه،وأيضا نجد الجزائر وتونس ونيجيريا وغانا..من البلدان التي دأبت على تقديم مستويات كبيرة وعليه فهي أيضا ستبحث عن اللقب الأفريقي لتعزيز رصيدها.وليس هذا فحسب من بين الصعاب التي سيواجهها المنتخب المغربي،وإنما هناك عامل الطقس الذي يشتكي منه المنتخب المغربي عادة خلال مبارياته في إفريقيا،إضافة إلى تطور العديد من المنتخبات الإفريقية”الصغيرة”،والتي تبحث عن إحداث المفاجأة،خلال مشاركاتها في التظاهرات الرياضية الكبيرة،امام المنتخبات المعروفة،وهذا ما ستحاول القيام به بالخصوص امام المنتخب المغربي رابع المونديال حيث كل المنتخبات ستبذل أقصى ما لديها لهزمه،وفي حال نجحت في ذلك،سيكون هذا بالنسبة لها إنجازا مهما،لذا فالمنتخب المغربي مطالب بأخذ جميع المباريات بالجدية اللازمة لتفادي السقوط في فخ المباريات التي تبدو سهلة،حيث الخطأ ممنوع وجد مكلّف وتداعياته اللحظية صعبة التجاوز.
المصدر : https://akadinews.com/?p=22836