عقادي نيوز – سعيد ادرغال
في هذه الإطلالة سنطرح السؤال بخصوص التحضيرات التي يفترض أن تكون خاصة ومحددة الأهداف لجامعة الألعاب للمشاركة فى أولمبياد باريس سنة 2024 ،حيث الحضور في هذه التظاهرة العالمية العريقة يتطلب الإعداد الجيد من كل الجوانب لتحقيق نتائج تليق بتاريخ العاب القوى المغربية التي كانت سباقة إلى دخول سبورة الميداليات بواسطة المرحوم عبد السلام الرياضي الحائز على فضية الماراثون في روما 1960،فما هي استعدادات جامعة أحيزون لأبرز لقاء عالمي؟
الأكيد أن مؤشرات الواقع تشير إلى غياب رؤية اولمبية واضحة عند الجامعة،فهي دأبت في عهد الرئيس الحالي على نهج أسلوب غير مدروس ويفتقر للتخطيط على مدى سنوات للبطولات الكبرى،ونتيجة بطولة الأخيرة التي جرت بالمجر وما قبل هذه البطولة،ومنها القارية والعربية…حيث المستوى أقل،يؤكد على أن الجامعة لا تخطط بمعايير مثل ” مشروع عداء أولمبي ” ،عداء المسابقات الكبرى،فهي تعيش على الصدف التي قد تأت من البقالي،أو من عداء-ة ،يحدث مفاجأة مثلما حصل مع فاطمة الزهراء كردادي في أشهر في بودابست عندما أحرزت نحاسية بطولة العالم.
ويبدو واضحا أن استعدادات جامعة القوى،لا تختلف عن السابق في عهد أحيزون وعليه لا يمكن الحديث عن تحضير خاص ومحدد الأهداف،حيث هذا النوع من التحضيرات يستغرق على الأقل أربع سنوات،ولهذا الجامعة ستذهب إلى باريس للمشاركة اعتمادا على جهازها التقني الذي لم يختار الكومري وهو أفضل عداء مغربي في الماراثون بسبب عدم مشاركته في ماراطون الرباط؟!
ولنا عودة في مقال آخر للحديث عن جانب آخر من جوانب العاب القوى المغربية قبل أولمبياد باريس.
المصدر : https://akadinews.com/?p=22489