مصطفى الغليمي.
ككل عام، ومنذ 22 سنة وأجاكس ميامي وفية في إحياء ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة بمدينة أورلاندو الأمريكية، إيمانا منها بأهمية الاحتفال الذي يجسّد تعلق كل المغاربة بوطنهم من طنجة إلى لكويرة، كما يجسد وطنيتهم الراسخة وافتخارهم بهويتهم المغربية الشريفة الممتدة في جذور التاريخ منذ عشرات القرون. كما أن هذا الاحتفال هو مناسبة مواتية لتجديد الولاء والتعلق بأهذاب العرش العلوي المجيد من خلال مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية التي دأبت أجاكس ميامي على تنظيمها وتنويع فقراتها، دون إغفالها في تكريم مجموعة من النجوم والشخصيات المغربية التي ساهمت أو قدمت خدماتها الجليلة لهذا الوطن الذي ننعم فيه جميعا برغد العيش والرخاء والاطمئنان.
فبإحيائنا لهذه الذكرى الغالية، نجدد تشبثنا الدائم واللا مشروط بوحدتنا الترابية من طنجة العالية إلى لگويرة العزيزة، مرورا بكل شبر وبكل حبة رمل تَزِن القناطير المقنطرة من حب المغاربة لها.
ولكل هذا، فالتظاهرة والاحتفال بهذه الذكرى الغالية بقلب مدينة أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية، تحمل بين طياتها العديد من الرسائل الغير مشفرة، من قَبيل :
— تعلق كل المغاربة داخل وخارج أرض الوطن بصحرائهم وبوطنهم الأم من طنجة إلى لگويرة.
— رد الاعتبار لذلك الجندي المرابط على الحدود واهبا حياته فداء للوطن.
— كما أنها مناسبة لإحياء صلة الرحم مع الأحباب والأقارب الذين يقصدون أورلاندو من كل حدب وصوب.
المصدر : https://akadinews.com/?p=21150