عقادي نيوز – سعيد ادرغال
على غير المتوقع،انطلق الدوري الإحترافي المغربي بمستوى ضعيف جدا.فإلى حدود الجولة الرابعة لا زالت الفرق تائهة وبدون استقرار،مدربون بلا خطة واضحة ولاعبون بأداء باهت..ومسيرون خارج مربع الاحتراف الذي يحدد الإطار الحقيقي لمعنى الاحتراف.
وتقفز مجموعة من الأسئلة بعد كل مباراة،عن هذه البداية السيئة للبطولة المغربية،خاصة وأن ما يجري غير مقبول ،بعد التقدم الكبير للكرة المغربية على صعيد المنتخبات: (المنتخب الأول..منتخب أقل من 23عاما..منتخب القاعة…إلخ ).ويبدو واضحا من خلال الانطلاقة المتعثرة للدوري الإحترافي،عدم استفادة المكاتب المسيرة ومعهم الأطر التقنية واللاعبون من النتائج الأخيرة للكرة المغربية التي بلغت نصف نهائي كأس العالم،ومع ذلك لم يتم تلقف رسائل هذا الإنجاز كما أنه لم ينعكس على الفرق المغربية بالتطور والتغيير نحو الأفضل.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة بذلت مجهودات كبيرة لتطوير الكرة المغربية،وسعت الى الرفع من مستوى البطولة الوطنية،لكن بمرور الوقت اتضح أن هناك شوائب أخرى لا زالت تعيق هذا التطور،لذا بات من الضروري تنظيم موائد مستديرة ولقاءات للبحث في أسباب الضعف الذي يلازم الدوري الاحترافي،ووضع خطة عاجلة تعيد للدوري المغربي بريقه وتننفض الغبار عنه.
المصدر : https://akadinews.com/?p=20596
