عقادي نيوز – سعيد ادرغال
استعاد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم توازنه،في المباراة التي خرج منها بأداء جيد وفوز مستحق أمام بوركينافاصو أحد أبرز المنتخبات الإفريقية في الوقت الحالي.
ونجح وليد الركراكي في الاختبار رغم غياب عنصر الربط والركيزة المهمة بالمنتخب سفيان امرابط وغياب أحد نجوم المونديال حكيم زياش. الأكثر من هذا أن وليد نجح في المزج بين العناصر الأساسية وأخرى برزت مع منتخب اقل من 23عاما،مع توظيف جيد لمزراوي في وسط الميدان دون نسيان الإعتماد على وليد عدلي الوافد الجديد الذي لعب أساسيا وكان كما توقع مدرب المنتخب الوطني الذي يبدو أنه أصبح مدركا لإمكانات اللاعبين وأنه يتابعهم عن قرب في انديتهم و هذا جانب مهم.
ويتضح من خلال مباراة بوركينافاصو التي جرت بجدية المباريات الرسمية رغم أنها مواجهة ودية،أن وليد تدارك فراغ مرحلة ما بعد كأس العالم،حيث عالج سهو اللاعبين بالانتشاء،كما عرف كيف يدمج العناصر الجديدة تحسبا للمراحل المقبلة والتي ستكون إفريقية بامتياز وهنا الحديث عن كأس الأمم الإفريقية المنتظرة بساحل العاج،حيث وليد بحاجة للاعبين بمستوى ينسجم مع طبيعة الكرة في القارة السمراء.وهذا ما اشتغل عليه مدرب المنتخب الوطني وظهرت مؤشراته عند مواجهة الخيول البوركينابية.
المصدر : https://akadinews.com/?p=20393