عقادي نيوز.
لاول مرة في تاريخ الكرة الافريقية و العربية، تجرأ مدرب على القول بأنه سيفوز بكاس العالم، تصريح صفق له الغرب واهل الاختصاص، لانهم يعرفون قيمة الرجل وحنكته الفنية وما يتوفر عليه من ادوات تجعل حلمه يتحول لحقيقة، وهو طموح مشروع ،لان قيمة اللاعبين المغاربة لاتقل عن لاعبي المنتخبات التي كان لها صيت في الفوز بكاس العالم،. فالمغرب حاليا يتجاوز منتخبات عملاقة في التصنيف العالمي لأجود المنتخبات العالمية منها : ايطاليا والمانيا، والاورغواي واللائحة طويلة، وكل هذا بفضل طموح الركراكي الذي ليس له حدود.
في المقابل، وبدافع الغيرة عمت سخرية كبيرة عند أقرباء السوء في الحظيرة، وبعض مسانديهم في الدول العربية، معتبرين ان الشخص مجنون، او يهدي بسبب الحمى، لكنهم تناسوا انه قبل كاس العالم قال بالحرف الواحد، انه ذاهب لقطر ليضمن تواجده في المربع الذهبي، فقللوا من شأنه وشأن المنتخب المغربي وقالوا باستهزاء انه سيعود في اول طائرة، فتوالت انتصارات المغاربة ترجمت إلى كوابيس عند أهل الحظيرة، خصوصا ان حلمهم الاقصى تحقق في البرازيل عام 2014. لما تأهلوا عن مجموعة متواضعة.
فالركراكي كان قريب من دقهم بحقنة الخيول، لولا التحكيم و الاصابات التي حرمته من مواجهة امهم فرنسا في النصف حيث غاب كل أعمدة الدفاع : غانم سايس، نايف أكرد، نصير مزراوي واشرف حكيمي الذي شارك بنصف إمكانياته، ولولا ذلك ، لكنا نصارع زملاء ميسي في النهائي،
وجاءت مبارة البرازيل، فتوقعوا خماسية مشابهة لاهل قصر قرطاج، لكنهم انصدموا بمنتخب عالمي يقارع الكبار نتيجة وأداءا، فانتصر الركراكي وأشباله، وأعطوا إشارة ان أسود الاطلس لايتعملقون في المواقع، بل يفنذون الواقع، وكل ما يقول ( مول النية) هو درس لكل الاجيال الطموحة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=17589