جمعية قدماء لاعبي كرة السلة الصويرية في مبادرة مثيرة و رائعة.. تتبعوا لتتعرفوا على المناسبة و الموعد.

admin
2023-01-26T14:30:55+00:00
رياضة
admin26 يناير 2023
جمعية قدماء لاعبي كرة السلة الصويرية في مبادرة مثيرة و رائعة.. تتبعوا لتتعرفوا على المناسبة و الموعد.

كتب السيد نور الدين اليوسفي مقالا رائعا مؤثرا عن احد شموخ الرياضة الصويرية السيد ابراهيم جبران . و حتى نضع القارئ في الصورة الصحيحة ننقل المقال الذي تفضل الكاتب مشكورا بكتابته ، و هو اعتراف استحق منا كل التنويه و الشكر للجميع .
ابراهيم جبران والمسيرة المتميزة

بقلم : نورالدين اليوسفي

ابراهيم جبران مسير رياضي صويري مغربي اشتغل في صمت مند دخوله مجال التسيير الرياضي بالصويرة ، وهو في ريعان شبابه ، والإطار التربوي والفاعل الجمعوي ابراهيم جبران قام بمجهودات جبارة للمساهمة في تطوير منظومة كرة السلة على الصعيد الوطني عامة ومدينة الصويرة خاصة، حيث تحمل جبران مسؤوليات عديدة بمؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال بالصويرة ، سواء كمربي أو كإطار إداري أو كمسير لفريق دار الأطفال الصويرية لكرة السلة الذي ساهم في تأسيسه و في تطوير إدارته بالإضافة إلى تحمله مسؤولية تدريب هذا الفريق العتيد الذي ضم لاعبين دوليين تركوا بصمات خالدة في منظومة كرة السلة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر محمد عبيد ، حسن بنخدوج ، سيف الدين ، عبد الرحيم بارزي واللائحة طويلة .
ابراهيم جبران من طينة المدربين الذين عملوا في صمت وبدون بهرجة ، همه خدمة كرة السلة الصويرية وإعلاء كلمتها والعمل على دعم الشباب الرياضي وتوجيهه و تأطيره تأطيرا يتماشى و أهداف قيم المواطنة الحقة من أجل إبعادهم عن كل أشكال الإنحراف والتطرف.
يعتبر ابراهيم جبران من رجالات العمل الإنساني والشبيبي بالمغرب ، أسدى خدمات جليلة للطفولة المغربية من خلال تكويناته وتدريباته ونصائحه و إرشاداته لفائدة هذه الشريحة الواسعة من المجتمع.
إن تكريم ابراهيم جبران ما هو إلا وقفة للإعتراف بالجميل لهذا الرجل الذي أعطى الكثير ولا زال رغم تقاعده للطفولة والشباب .
نعم من المفروض ان لا يدخل هذا الرياضي الفد في طيات النسيان لما قدمه لهذا الوطن العزيز .
ابراهيم جبران كبر وترعرع وسط اليتامي واستمد منهم روح العمل والقدرة على إخفاء المآسي والإحباطات خلف ابتسامته المعهودة ، فهو إنسان مرح يجيد فن التواصل والنكتة ويتشبت بالأمل في الحياة ، يعشق كرة السلة حتى الثمالة ، له علاقات في منظمومة كرة السلة جعلته محبوبا عند أطرها وممارسيها مند زمان .
فهو الرجل الذي يرفض التشاؤم ويحمل على كتفيه عمق الإنتماء لمنظومة كرة السلة ، تعود بنا الذاكرة إلى سنوات تألق دار الأطفال الصويرية لكرة السلة حين كان هذا الفريق الصويري بقيادة ابراهيم جبران يقارع الوداد البيضاوي ٱن ذاك بالعلوي وبحشاد وغيرهم ويهزم فرقا عتيدة بأبطال مرموقين سيكونون لا محالة من بين حضور حفل تكريمه المزمع تنظيمه من طرف جمعية قدماء مسيري الصويرة .
وتجدر الإشارة أن جبران تتلمذ على يده مجموعة من الأطر وأسس العديد من العصب والفرق الوطنية لكرة السلة كما أن مساره الرياضي انطلق كلاعب ثم كمسير لينتهي كإطار تقني كفء دعا صيته ربوع وطننا العزيز .
ورغم تقلد ابراهيم جبران لمناصب مهمة في ميدان الشباب والتخييم ، فهو خلق ليكون خادما لكرة السلة ومساهما في تألق منظومتها على شتى الواجهات ، لا لشيء ٱخر ، وللاشارة يرجع لابراهيم جبران الفضل في تأسيس العديد من أندية وفرق كرة السلة محليا و وطنيا .
فكرة تكريم ابراهيم جبران خطوة رائعة لأنك حينما تروي حكايته تخاله إنسانا يحمل على كتفيه عمق الإنتماء إلى منظومة كرة السلة بكل فخر واعتزاز..

رابط مختصر